أعلنت وزيرة التربية السيدة نورية بن غبريت اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة ان عدة كتب مدرسية جديدة تخص الطورين الابتدائي والمتوسط ستكون جاهزة خلال الدخول المدرسي 2016-2017. وأوضحت الوزيرة في حوار لواج أنه من بين الكتب التي ستكون جاهزة السنة المقبلة هناك كتابين للسنة الأولى وكتابين للسنة الثانية من التعليم الابتدائي تخص مواد التربية التكنولوجية والعلمية والتربية الإسلامية و المدنية. وترى السيدة بن غبريت أن هذه الكتب ستسمح بتخفيف المنهاج الدراسي والتقليل من ثقل محفظة التلميذ. أما بالنسبة لكتب اللغة والأدب، فأكدت الوزيرة على إدراج المرجعية الوطنية في الكتاب المدرسي في جميع الأطوار مشيرة إلى وجود لجنة مشتركة بين وزارتي التربية والثقافة مهمتها انتقاء مختارات أدبية لأدباء جزائريين كتبوا باللغة العربية و الأمازيغية والفرنسية. وفي ردها عن سؤال حول امتحانات البكالوريا التي ستتزامن هذه السنة مع شهر رمضان الكريم، أكدت المسؤولة الأولى عن القطاع أن هذه الامتحانات "ستجرى في موعدها". و أبرزت ان رزنامة الامتحانات حددت بناء على مدى قدرة المؤسسات التربوية على "تحقيق البرنامج واستكماله". واعتبرت أن التغيير الوحيد الذي ستشهده بكالوريا 2016 يكمن في امتحانات التربية البدنية ،حيث قررت الوزارة عدم إجراء امتحان في أخر السنة في هذه المادة، وإنما لجأت إلى اعتماد المراقبة المستمرة حيث سيتم احتساب نقطة الفصول الثلاثة، وذلك نزولا عند طلب أولياء التلاميذ. أما بالنسبة للمترشحين الأحرار فأكدت أن الامتحان الخاص بمادة التربية البدنية سيجرى في فترة العطلة. ومن جهة أخرى شددت السيدة بن غبريت على أن مصالحها تعمل على ضمان السير الحسن لهذه الامتحانات لا سيما في المناطق الجنوبية حيث سيتم تجهيز مراكز الامتحانات بالمكيفات الهوائية و تشغيلها طيلة أيام هذا الامتحان المصيري. وبخصوص اللغة الأمازيغية قالت السيدة بن غبريت أن بلوغ إجبارية اللغة الأمازيغية "رهان تعمل على تحقيقه الوزارة من خلال مخططها الجاري" مشيرة إلى أن تدريس هذه المادة توسع من 11 ولاية خلال سنة 2014 الى 21 ولاية في 2015. واعتبرت أن تنوع الرصيد الثقافي الجزائري ،جعل الوزارة تمنح الحرية لكل أستاذ للتدريس باللغة المتداولة في منطقته سواء كانت قبائلية او ترقية او ميزابية أو شاوية او غيرها. و في موضوع آخر يتعلق بالإضراب أكدت الوزيرة أن هذا الحق مكفول وميثاق أخلاقيات النظام التربوي ينص على ذلك.