يتواصل توافد جموع المعزين من مختلف مناطق الوطن وأفراد الجالية الوطنية بالخارج على قرية آث أحمد ببلدية أث يحي بدائرة عين الحمام ولاية تيزي وزو لحضور جنازة ابن المنطقة, المجاهد حسين أيت أحمد المقررة يوم الجمعة وسط تحضير جيد حسب ما لاحظته " واج" بعين المكان . استمر توافد جموع المواطنين على قرية أت أحمد مسقط الراحل حسين أيت احمد الذي وافته المنية يوم 23 ديسمبر2015 بلوزان (سيوسرا), من كل جهات الوطن ومن أفراد الجالية الجزائرية بالخارج كما دلت عليه ترقيم السيارات المتجهة الى القرية وفي ساعات متأخرة , ما أحدث نوع من الازدحام بالطرقات التي تحكمت فيه تنظيما وتسييرا اللجان التي استحدثت لهذا الغرض وكذا مصالح الأمن الوطني . وفي نفس السياق لاتزال زاوية الشيخ محند ولحسين (جد حسين أيت احمد) وهو المكان الذي سيوارى فيه جثمان الفقيد بجانب أمه, تستقبل المئات من المعزين, في جويسوده الحزن والخشوع والإنصات للآيات القرآنية والمدائح الدينية التي تقدمها فرق من مختلف قرى ومداشير ولاية تيزي وزو . وفي هذا المكان بالذات لاينقطع حديث الحضور مع أفراد عائلة الزعيم السياسي عن الذكريات البطولية للدا حسين منذ أن كان شابا يافعا في صفوف الحركة الوطنية ثم الثورة التحريرية المباركة الى النضال السياسي في سبيل الديمقراطية وحقوق الانسان. وتحسبا لموعد الجنازة المقرر اليوم, سهرت لجنة التنظيم المحلية والمكونة من ممثلين عن 48 قرية بعين الحمام على ترتيب الأماكن التي ستتوقف بها السيارات, كما هيئات السلطات المحلية الطريق المؤدي الى المقبرة والساحة التي سيضع بها جثمان الراحل لالقاء النظرة الاخيرة عليه بخميتين كبيرتين. كما تجندت كل من مصالح الأمن الوطني والحماية المدنية للسهر على راحة المعزين حسب ما لاحظ في عين المكان.