أكد وزيرالشؤون المغاربية والإتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية,السيد عبد القادر مساهل,يوم الاربعاء بأبو ظبي أن إنتظام عقد منتدى التعاون العربي -الروسي بصفة دورية يعكس"إلتزام الدول العربية و روسيا على تنسيق جهودهما". وأشاد السيد مساهل الذي يترأس الوفد الجزائري في كلمته خلال أشغال الدورة الرابعة لمنتدى التعاون العربي-الروسي المنعقد بأبو ظبي لبحث دعم وتكثيف التعاون العربي الروسي,"بعمق العلاقات التاريخية التي تربط الجزائروروسيا الاتحادية, الشريك الاستراتيجي للجزائر ونوه بالتعاون المثمر والمتميز القائم بين الجزائروروسيا في جميع المجالات". كما أعرب السيد مساهل في كلمته عن "تقديره للدعم المتعدد الأشكال الذي تقدمه روسيا للمنطقة العربية, وحرصها على الدفاع عن القضايا العربية العادلة في هذا الظرف السياسي الخطير, والذي يقتضي أكثر من أي وقت مضى الوحدة ورص الصفوف". مساهل يشدد على تضافر الجهود لمجابهة الإرهاب والجريمة المنظمة الإرهاب أصبح "خطرا يهدد المنطقة العربية", الجزائر "مستعدة لتقاسم تجربتها ومقاربتها في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف" وأكد وزير الشؤون المغاربية والإتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية, عبد القادر مساهل من أبو ظبي, أن الإرهاب أصبح "خطرا يهدد المنطقة العربية", معربا عن "الاستعداد الكامل" للجزائر لتقاسم تجربتها ومقاربتها في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. وفي كلمة له أمام المشاركين في أشغال الدورة الرابعة لمنتدى التعاون العربي-الروسي لبحث دعم وتكثيف التعاون العربي-الروسي, أكد السيد مساهل أن الإرهاب "أصبح خطرا يهدد المنطقة العربية", مذكرا بأن الجزائر التي "عانت طيلة عشرية كاملة من نار الإرهاب, على استعداد كامل لتقاسم تجربتها ومقاربتها في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف مع دول العالم العربي". وأشار السيد مساهل على "الطابع الشامل" للإرهاب وارتباطه بالجريمة المنظمة بشتى امتداداتها كالمتاجرة بالمخدرات وتبييض الأموال التي تتغذى منها الشبكات الإجرامية والإرهابية, داعيا في ذات الوقت المجتمع الدولي إلى "تعبئة شاملة" لمكافحة هذه المنظمات الارهابية "دون هوادة" وإدانة كل مصادر تمويل الإرهاب بما في ذلك دفع الفدية.