أكدت مجلة الجيش في عددها لشهر مارس الجاري أنمعركة الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب تعد إمتدادا لمعركة سلفه جيش التحريرالوطني ضد قوى الاستعمار. وأوضحت المجلة في افتتاحيتها أن الجيش الوطني الشعبي "يواصل مسيرة أسلافهالميامين بخطى ثابتة, محافظا على السيادة الوطنية التي دفعوا أغلى ما يملكون عربونالها, فاستبسل في مكافحة الإرهاب بكل احترافية واقتدار". وأضافت المجلة في هذا السياق أن الجيش الوطني الشعبي "يدرك تمام الادراكأن هذه المعركة هي امتداد لمعركة سلفه, جيش التحرير الوطني, ضد قوى الإستعمار", مبرزة "عزمه على حسمها بكل ثبات ليخلص الوطن والشعب نهائيا من هذه الآفة". وترجمة لهذا المسعى, أكدت المجلة أن الجيش الوطني الشعبي "يواصل تعقببقايا المجرمين, أينما وجدوا, بحزم وإصرار حتى اجتثاثهم وتطهير الأرض من دنسهم, محققا نتائج باهرة في الميدان". وفي هذا الإطار, ذكرت الافتتاحية أن "ما يحققه الجيش الوطني الشعبي منتطور على مختلف الأصعدة يعود بالأساس الى الاحترافية والقدرات القتالية والعملياتيةالعالية والجاهزية رفيعة المستوى التي تولدت لديه". وأبرزت أن "المسار التطويري لقواتنا المسلحة هو ثمرة لجهود المتواصلةلأبناء جيش قوي, مهاب الجانب, وفق رؤية عقلانية بعيدة النظر ترتكزعلى التوفيقبين تكوين وتحظير العنصر البشري الكفء(...) ومسايرة المتغيرات المتسارعة التي يعرفهاعالم اليوم وحسازة عتاد متطور وعصري". ولم تفوت الافتتاحية الفرصة لتستذكر مناسبة إحياء الشعب الجزائري لعيدالنصر لتبرز "مآثر شهدائنا الأبرار واستحضار بطولاتهم والوقوف وقفة عرفان وتقديرلما قدموه من تضحيات جسام في سبيل الانعتاق من أغلال العبودية". وخلصت المجلة الى أن "الحفاظ على أمانة الشهداء وصون وديعتهم لتبقى الجزائرحرة سيدة هو واجب جميع المخلصين من أبناء هذا الوطن وفي طليعتهم الجيش الوطني الشعبي, حصن الجزائر الحصين وحافظ أمنها وسيادتها".