أتلفت حرائق الغابات التي شهدتها ولاية باتنة منذ بداية يونيو المنصرم إلى حد الآن 103 هكتارات من الغطاء الغابي والنباتي حسبما علم يوم الأحد من محافظة الغابات. وأكد رئيس مكتب حماية الغابات والنباتات عبد الرحمان رزوقي ل/وأج أن "المساحات المحروقة تمثلت في 36,54 هكتار من الصنوبر الحلبي و37 هكتار من البلوط الأخضر والباقي حلفاء وأحراش وحشائش يابسة". أما أكبر حريق لحد الآن فتم تسجيله بغابة الدولة بني ملول ببلدية كيمل التي امتدت فيها الخسائر على مساحة 60 هكتار منها 30 هكتار من الحلفاء كما أضافه ذات المصدر. وأوضح عبد الرحمان رزوقي بأن "سرعة التدخل" لإطفاء الحرائق على مستوى 29 بؤرة عبر الولاية "ساهم بشكل كبير في تقليص الخسائر" مضيفا بأن "سرعة الرياح والارتفاع الكبير لدرجات الحرارة كانت من بين العوائق الكبيرة التي واجهتها فرق الإطفاء". ومقارنة بمناطق أخرى من الوطن فإن ولاية باتنة --يضيف المصدر-- لم تسجل خسائر كبيرة في الثروة الغابية لأن نسبة كبيرة من المساحة المحروقة كان عبارة عن حلفاء وأحراش. يذكر أن المساحة المحروقة هذه السنة بباتنة سجلت ارتفاعا محسوسا مقارنة بتلك المسجلة بالولاية خلال الصائفتين الماضيتين حيث لم تتعد المساحة الغابية المحروقة 30 هكتار سنة 2016 و11 هكتار في 2015 حسب إحصائيات محافظة الغابات.