خسر المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم على أرضية ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة أمام زامبيا بنتيجة (1-0) لحساب الجولة الرابعة للمجموعة ب من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 لكرة القدم. فبعد ثلاثة أيام من انهزامه العريض مع نفس الفريق الزامبي بلوزاكا بنتيجة (3-1) تعثر الفريق الوطني الجزائري مرة أخرى أمام الفريق الزامبي . وتعتبر هذه الهزيمة الثالثة في أربع مباريات تصفوية ما أنهى رسميا الآمال الأخيرة للخضر للمشاركة في مونديال 2018. حتى وأن كان وتم سيناريو رائع لرؤية الفريق الوطني الجزائري في المونديال المقبل في روسيا فإن لاعبو الفريق الوطني ال11 كانت لديهم النية الحسنة عند انطلاق المباراة وجعل النصر مسألة فخر. وقد حاول عناصر الفريق الوطني بداية المباراة البحث عن إحداث الخطر في جهة الفريق الخضم والحصول على ضربة جزاء بعد خطأ على عطال في الدقيقة ال16 وهي ضربة الجزاء التي فشل محرز في تحويلها إلى هدف ليخرج بعدها مباشرة في الدقيقة 23 من الشوط الأول حارس الفريق الوطني رايس مبولحي إثر تعرضه لإصابة. وقد انتهى الشوط الأول للمقابلة بنتيجة سلبية صفر لكل فريق. وعاد عناصر الفريق الوطني من غرفة تبديل الملابس بأمل أفضل وخلقوا العديد من الفرص واحدة تلو الأخرى . وقد تمكن لاعبو الفريق الزامبي من التصدي وتسيير أقوى أوقات الفريق الجزائري قبل أن يفتحوا باب التسجيل في الدقيقة 66 عن طريق اللاعب باتسون داكا الذي استغل خطأ في الدفاع. وعلى الرغم من محاولات الخضر العودة في النتيجة إلا أنها كانت تصطدم في كل مرة بالدفاع القوي للفريق الزامبي. وبهذا الفوز الذي حققه الفريق الزامبي بميدان الجزائر قبل يومين فقط من انتهاء التصفيات فإن المقابلة المقبلة بين نيجيريا (10 نقاط) وزامبيا (7 نقاط) سيكون ساخنا بالنسبة لنهائي المجموعة ب. وسيحاول عناصر الفريق الوطني الجزائري الذين يبقون في مؤخرة مجموعة ب بنقطة واحدة حفظ ماء الوجه خلال مباراتهم أمام كل من الكاميرون (3 نقاط) ونيجيريا.