اعتبر الأمين العام للاتحاد لعام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد اليوم الثلاثاء بوهران أن منظمته تمثل "حصنا" و أن النقابيين هم "جنود السلم و الاستقرار" الاجتماعيين في البلد. و لدى تطرقه إلى مكانة المنظمة النقابية و مساهمتها في تعزيز السلم و الاستقرار الاجتماعيين، اشار الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين لدى افتتاح الدورة العادية ال3للجنة التنفيذية الوطنية للمركزية النقابية -المنعقدة بحضور وزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي، مراد زمالي- إلى تسجيل "شكل من الاعتداء الدائم" على منظمته النقابية مؤكدا أن هذه المنظمة تعتبر "ركيزة قوية للجمهورية و تدافع عن المبادئ الأساسية و هي العربية و الامازيغية و الإسلام و الثورة و دم الشهداء و بيان الفاتح نوفمبر 1954 و النشيد الوطني و العلم الوطني إضافة إلى الدفاع عن سلم و استقرار الوطن". وبعد تجديد الدعم الثابت لرئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة صرح عبد المجيد سيدي السعيد "ان دعمنا و ثقتنا في رئيس الدولة يستندان إلى الواقع----إلى رئيس مجاهد و رجل وطني و جمهوري. لقد جاء لوضع حد لإراقة دماء الجزائريين و ارجاع لهم البسمة و السلم لأن السلم ليس له ثمن". وفي هذا السياق، وصف المركزية النقابية بشريك الحكومة في تطبيق استراتيجيات التنمية في البلد. و من جهة أخرى، أكد السيد مراد زمالي على أن الدولة، ورغم الصعوبات "تعمل على تعزيز التضامن والتماسك الاجتماعيين وتتكفل بانشغالات المواطنين"، مذكرا برفع الحد الأدنى للأجر الوطني القاعدي المضمون وعلاوات التقاعد وهي انشغالات أدت إلى العقد الاقتصادي والاجتماعي. وأشار الوزير إلى أن "تحقيق أهداف العقد الاقتصادي والاجتماعي ضرورة ملحة في إطار الاصلاحات التي باشرها البلد لأجل ضمان مستقبل زاهر للمواطنين الجزائريين"، داعيا العمال والنقابيين إلى احترام القانون وتحبيذ روح الحوار لحل النزاعات المحتملة".