استضافت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، يوم الاثنين، اجتماعا لتنسيق المساعدات للعملية الانتخابية بمقرها في العاصمة طرابلس، برئاسة نائب الممثل الخاص، ماريا ريبيرو، ورئيس مفوضية الانتخابات، عماد السايح، الذي أحاط المجتمع الدبلوماسي في ليبيا على عدة قضايا منها الهجوم على مقر المفوضية وتأثيره على العملية الانتخابية والخطوات القادمة والمساعدة المطلوبة من المجتمع الدولي. وأعرب المشاركون -حسب ما جاء في تغريدة للبعثة الأممية على موقع تويتر- عن تعازيهم الحارة للسيد السايح وعائلات الضحايا الذين قضوا في الهجوم الذي طال مقر مفوضية الانتخابات في ليبيا، وتمنوا الشفاء العاجل للجرحى، كما حيوا موظفي المفوضية على مثابرتهم وتفانيهم في عملهم. ومن المقرر أن تشهد المدن الليبية انتخابات محلية لتجديد المجالس البلدية المنتخبة منذ 2014 ، والتي تنتهي ولايتها القانونية المقررة بأربع سنوات خلال العام الجاري. من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى "تهيئة بيئة مواتية" لإجراء الانتخابات في ليبيا، مرحبا بالتقدم في العناصر الرئيسية لخطة عمل الاممالمتحدة، وأعرب عن أمله في المشاركة الكبيرة في عملية تحديث سجلات الناخبين التي أنجزت، معتبرا ذلك مؤشرا قويا على رغبة الشعب الليبي في المشاركة في العمليات الانتخابية. -السراج يستقبل وفودا عن البلديات للوقوف على أوضاعها وما تعانيه من اختناقات- وفي سياق متصل يواصل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز السراج، لقاءاته مع مختلف البلديات للوقوف على أوضاعها وما تعانيه من اختناقات تحول دون أداء مهامها على أكمل وجه، بحسب ما أورده المكتب الإعلامي للمجلس على صفحته عبر موقع فايس بوك، حيث استقبل، اليوم الاثنين، رئيس المجلس المحلي لتورغاء، عبد الرحمن الشكشاك، للوقوف على آخر التطورات الخاصة بعودة أعالي تاورغاء إلى مدينتهم، واطلع السراج على النتائج الإيجابية للقاءات اللجان المعنية لإزالة ما يعيق هذه العودة والتي تبشر بنهاية قريبة للأزمة. وفي ذات الإطار استقبل، في وقت سابق من اليوم، عميد وأعضاء المجلس البلدي جنزور، حيث تم عرض ما تواجهه البلدية من صعوبات من نواحي عديدة أبرزها الأمن والصحة والخدمات، وجدد أعضاء الوفد دعمهم لرئيس المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني في جهودها المستمرة من أجل تحقيق التوافق والخروج بالبلاد من الأوضاع الراهنة وسعيها الدؤوب لرفع المعاناة عن كاهل المواطن. كما استقبل السيد السراج، أمس الأحد، وفدا يضم عددا من أعضاء بلدية ترهونة، ومدير مستشفى ترهونة التعليمي وعددا من مسؤولي الأمن بالبلدية، حيث قدم الوفد شرحا عن المختنقات التي تعاني منها البلدية على مستوى قطاع الصحة، وأصدر السيد السراج تعليماته لحل مجمل المشاكل التي تعانيها ترهونة واستيفاء الاحتياجات التي عرضها الوفد، كما أصدر تعليماته لمسؤولي الأمن بالحكومة لدراسة تشكيل غرفة أمنية مشتركة في بلدية ترهونة لتنظيم العمل الأمني في نطاق البلدية. ولذات الهدف، التقى رئيس المجلس الرئاسي، أيضا بوفد من بلدية الخمس ووعد بحل كافة المشاكل التي تعاني منها والتي تحول دون السيرورة الحسنة لأمور المواطنين. وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، جيفري فيلتمان، قد أكد أن المنظمة الدولية تعتبر الانتخابات في ليبيا هذا العام طريقا "لنهاية سلمية وشاملة للمرحة الانتقالية".