شهد صباح الأحد عدد من ولايات الوسط إقبالا "متباينا" للناخبين منذ بداية عملية الاقتراع للاستفتاء حول مشروع تعديل الدستور وسط احترام تام للبروتوكول الصحي المعمول به لتفادي انتشار فيروس كورونا, حسبما لوحظ. وفي جولة بولاية البليدة عبر مكاتب الإقتراع "مصطفى دمارجي" ببلدية بني مراد و "رتيبة علامي" ببلدية البليدة و "مالك بن نبي" بأولاديعيش لوحظ "تباين" في إقبال الهيئة الناخبة وسط إحترام كبير للبروتوكول الصحي. ويتم عبر هذه المراكز قياس حرارة كل ناخب عند المدخل و تزويده بالمحلول المطهر و الحرص على لبس الكمامة الواقية و التباعد بين الأفراد. وبولاية الشلف التي تحصي هيئة ناخبة تقدر ب 725.760 ناخب, فقد لوحظ "اقبال محتشم" للناخبين على غرار مركز الانتخاب "شريفي قدور" وسط المدينة مع التنظيم المحكم والتأكيد الصارم لاجراءات البروتوكول الصحي الوقائي. أما بولاية الجلفة, فقد عرفت الساعات الأولى من إفتتاح مراكز الإنتخابات توافدا "نوعا ما ضئيلا" للناخبين لمكاتب الإقتراع , وهو الأمر الذي يكاد يسجل في جل المواعيد الإنتخابية حيث يقتصر الحضور في البداية على كبار السن وقليل من الكهول. نفس المشهد تكرر بولاية المدية خلال الساعات الأولى من بدأ عملية الاقتراع بالتجمعات السكنية الحضرية الكبرى. اقرأ المزيد: تعديل الدستور: تنظيم محكم وتباين في نسبة إقبال على مراكز التصويت في الفترة الصباحية بولايات شرق البلاد وبعين الدفلى فقد شجع الطقس الجميل المنتخبون على التوجه نحو مكاتب الاقتراع والإدلاء بواجبهم حيال الوطن. أما لولاية تيبازة, التي تحصي 204 مركز تصويت, فقد كانت الإنطلاقة عند إفتتاح مراكز الإستفتاء, "محتشمة" قبل أن تشهد توافدا ملحوظا بدء من الساعة العاشرة على أن ترتفع المشاركة تدريجيا, حسب توقعات مندوبية تيبازة للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. وبولاية بومرداس فقد كانت الظروف عادية حيث سادها التنظيم الجيد و الهدوء عبر 266 مركز تصويت و 1306 مكتب تصويت تعدهم الولاية, في حين لوحظ "إقبال محتشم للناخبين في الفترة الصباحية. وجرت العادة خلال الانتخابات السابقة توافد فئة الشيوخ في الساعات الأولى قبل أن تتواصل بتوافد النساء فيما يشارك الشباب والكهول في الفترات المسائية لحضور عملية الفرز.