أحيت سلطات وجماهير ولاية العيون الأحد، مرور عام على قرار جبهة البوليساريو العودة للكفاح المسلح، على إثر خرق الاحتلال المغربي السافر لاتفاق وقف إطلاق النار، وشكلت المناسبة فرصة جدد خلالها الشعب الصحراوي مضيه نحو النصر رغم خذلان المجتمع الدولي. وأكد المتدخلون, حسبما أوردته ذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (وأص), أن خمسة عقود من الكفاح والصمود دليل واضح على أن الشعب الصحراوي سيمضي في طريقه حتى النصر مهما تكالب عليه الأعداء, رغم خبث المؤامرات وخذلان المجتمع الدولي. وعبرت جماهير ولاية العيون على اختلاف شرائحها العمرية, عن استعدادها للتضحية بالنفس ليبقى علم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية خفاقا ينتقل بأمانة من جيل إلى جيل. اقرأ أيضا : الصحراء الغربية: الحرب واقع معاش وملموس رغم تنكر المغرب لهذه الحقيقة وفي سياق متصل, نظمت ولاية العيون, وقفة حاشدة للتضامن مع المناضلة الصحراوية سلطانة سيد ابراهم خيا وعائلتها ومع المناضلين بالمناطق المحتلة وعلى رأسهم السجناء السياسيون الصحراويون بالسجون المغربية. وقد نظمت وقفة حاشدة شهدت رفع الشعارات المنددة بما تتعرض له المناضلة سلطانة خيا وعائلتها من قمع وتعذيب وحصار وأعمال دنيئة على يد سلطات الاحتلال المغربي التي تحاصر منزل العائلة ببوجدور المحتل منذ قرابة سنة كاملة.