أكدت الدكتورة أمينة عبد الوهاب اخصائية في الكشف المبكر ومتابعة علاج سرطان الثدي اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة أن ممارسة النشاط الرياضي يحمي من الاصابة بهذا الداء بنسبة 30 بالمائة. وشددت ذات الأخصائية خلال يوم تحسيسي نظمته جمعية الفجر لمساعدة المصابين بالسرطان بحديقة التجارب بالحامة بمناسبة شهر أكتوبر الوردي لمنظمة الأممالمتحدة لمكافحة هذا المرض على ضرورة ممارسة النشاط الرياضي الذي يقي من جميع الأمراض وبنسبة 30 بالمائة من سرطان الثدي. وقدمت الدكتورة عبد الوهاب شروحات مفصلة امام المشاركات (200 امرأة من جميع الأعمار) في النشاط الرياضي الذي نظم بهذه المناسبة حول الوقاية من سرطان الثدي عن طريق التشخيص المبكر والكشف عنه بوسائل بسيطة أوعن طريق المصورة الطبية الماموغرافيا لتفادي تعقيدات المرض. وعبرت في هذا الإطار عن اسفها لتقدم نسبة كبيرة من النساء الى العلاج بعد بلوغ المرض مرحلة متقدمة جدا لدرجة يستعصى التكفل بهن جيدا . وذكرت الأخصائية بالمناسبة المشاركات في هذا اليوم التوعوي بأن نسبة 10 بالمائة من الإصابة بسرطان الثدي تنتشر لدى النساء اللواتي لديهن سوابق عائلية واستعدادات جينية اكثر من غيرهن من هذه الفئة. وأكد بدورة السيد سوفيان عاشي المرافق والمدعم لهذا اليوم كمؤسسة مواطنة أن مؤسسته تسعى إلى تشجيع الكشف المبكر عن الداء وتقدم مساعدات للجمعيات المساعدة والمساندة للمرضى سواء عن طريق توفير الأدوية الموجهة لهذا الغرض أو وضع الوسائل المادية والبشرية اللازمة في متناول هؤلاء الجمعيات والمرضى. وأشارت من جهتها السيدة حسيبة بولعرفة من جمعية الفجر والمشرفة على تنظيم هذا اليوم التحسيسي الى مختلف النشاطات التي قامت بها الجمعية خلال شهر اكتوبر الوردي من بينها التوعية حول الكشف المبكر عن الداء لفائدة عاملات مؤسسة النقل الحضري للجزائر العاصمة (ايتوزا) مع وضع ملصقات اشهارية على الحافلات وكل يوم سبت لفائدة عاملات بريد الجزائر بباب الزوار واخرى بدرارية الى جانب المشاركة في الإذاعة المحلية لولاية تيميمون. ومن بين الخدمات الأخرى التي تقدمها الجمعية للمصابين بالسرطان ذكرت ذات المتحدثة بنقل وايواء المرضى بديار الرحمة التابع لوزارة التضامن والأسرة وقضايا المرأة ببئر خادم وكذا مركز الايواء التابع لجمعية البدر لمساعدة المصابين بالسرطان في اطار التضامن بين الجمعيات. وقد أشرف على هذه النشاطات الرياضية المنظمة خلال هذا اليوم مدربين محترفين حيث استجابت النساء الحاضرات المشاركات في هذا اليوم للحركات المقدمة بالرغم من ان العديد منهن -حسبهن- غير مداوم على مثل هذا النشاط. للإشارة كان لهذا اليوم التحسيسي المنظم بحديقة التجارب بالحامة صدى ايجابي واسع لدى العائلات التي ترافق اطفالها للفسحة والراحة بهذا الفضاء المميز ببيئته الطبيعية الجميلة.