دعا مشاركون في اليوم الدراسي الذي نظم يوم الأحد بقاعة المحاضرات بالمدرسة الوطنية العليا للغابات بولاية خنشلة إلى ضرورة تثمين منتوج شجرة الخروب. و أوضح رؤساء جمعيات وأساتذة باحثون و مستثمرون في شعبة المنتجات الغابية غير الخشبية, ضمن فعاليات هذا اللقاء المنظم من طرف المدرسة الوطنية العليا للغابات بالتنسيق مع الجمعية الولائية لحماية البيئة وترقية التنمية المستدامة وشركة "بوبلنزة" لإنتاج وتحويل الخروب بولاية تلمسان, بأنه "يتعين العمل على تثمين منتوج شجرة الخروب والعمل على توسيع المساحات المزروعة بهذه الشجرة ذات الأهمية البيئية والاقتصادية". و أبرز في هذا الصدد شكيب بوبلنزة, صاحب شركة "بوبلنزة" لإنتاج وتحويل الخروب في محاضرته ألقاها خلال اليوم الدراسي الموسوم ب "شجرة الخروب من التشتيل إلى التحويل" ضرورة "حماية أشجار الخروب بالتوعية المستمرة والتشجيع على غراسة هذه الشجرة ومرافقة المشاريع الاستثمارية الخاصة بتحويل منتوج الخروب الذي يستعمل كبديل لمادة الكاكاو, كما يستعمل في صناعة الأدوية". و أضاف أن المؤسسة التي يديرها والتي تملك "تجربة رائدة في تصدير مسحوق الخروب إلى 40 دولة بمختلف قارات العالم", تقوم حاليا بتجميع 70 بالمائة من منتوج الخروب وتسعى, رفقة شركائها عبر مختلف ولايات الوطن, إلى زراعة عدد كبير من أشجار الخروب لمضاعفة كمية الإنتاج الوطني من مسحوق هذه الأشجار. من جهته أكد زبير صحراوي, رئيس جمعية حماية البيئة وترقية التنمية المستدامة بخنشلة خلال كلمة ألقاها بالمناسبة, أن تطوير هذه الشعبة يحتم على كافة الأطراف ذات الصلة تشجيع الشباب على استحداث مؤسسات مصغرة تهتم بتحويل الخروب أو استغلاله في المجال الطبي أو العلفي لما له من فوائد اقتصادية. اقرأ أيضا : استهداف غرس ما يزيد عن 10 ملايين شجرة من الخروب عبر الوطن و دعا ذات الناشط الجمعوي المحافظة الولائية للغابات إلى تدعيم الفلاحين بأشجار الخروب و مرافقتهم ميدانيا في عملية الغرس والمتابعة, لاسيما فيما تعلق بوقاية الشتلات من مختلف الأمراض والفطريات من أجل تحقيق نتائج إيجابية تساهم في تثمين هذا النبات. و قبلها كان والي خنشلة, يوسف محيوت, قد دعا, خلال إشرافه على افتتاح هذا اليوم الدراسي, الطلبة الحاضرين إلى الاستفادة من مثل هذه المبادرات التي ستساهم -على حد قوله- في إثراء معارفهم بخصوص شجرة الخروب وتوجيههم نحو البحث والتعمق في هذه الشعبة في ظل التنوع البيئي والغابي للولاية. و عرف اليوم الدراسي توقيع ست (6) اتفاقيات تعاون بين المدرسة الوطنية العليا للغابات بخنشلة من جهة وشركة بوبلنزة لإنتاج وتحويل الخروببتلمسان و المديريات المحلية للشباب والرياضة و التكوين والتعليم المهنيين و الثقافة والفنون والحظيرة الوطنية بلزمة بباتنة ومركز البحث والدعم التقني للمحافظة على المناطق الجافة, كلها تصب في مجال تثمين شجرة الخروب. جدير بالذكر أن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية, ممثلة في المديرية العامة للغابات, كانت قد بادرت بالتنسيق مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة منذ نهاية سنة 2018 إلى استحداث مشاريع خاصة بتثمين المنتجات الغابية غير الخشبية في شاكلة شجرة الخروب, مع تنظيم أيام تحسيسية بأهمية الاستثمار في الشعبة مع تكوين أكثر من 100 مؤسسة مصغرة أبدى مسيروها نيتهم في الاستثمار في شعبة النباتات الطبية والعطرية عبر أربع ولايات نموذجية, منها ولاية خنشلة. و أوضح رؤساء جمعيات وأساتذة باحثون و مستثمرون في شعبة المنتجات الغابية غير الخشبية, ضمن فعاليات هذا اللقاء المنظم من طرف المدرسة الوطنية العليا للغابات بالتنسيق مع الجمعية الولائية لحماية البيئة وترقية التنمية المستدامة وشركة "بوبلنزة" لإنتاج وتحويل الخروب بولاية تلمسان, بأنه "يتعين العمل على تثمين منتوج شجرة الخروب والعمل على توسيع المساحات المزروعة بهذه الشجرة ذات الأهمية البيئية والاقتصادية". و أبرز في هذا الصدد شكيب بوبلنزة, صاحب شركة "بوبلنزة" لإنتاج وتحويل الخروب في محاضرته ألقاها خلال اليوم الدراسي الموسوم ب "شجرة الخروب من التشتيل إلى التحويل" ضرورة "حماية أشجار الخروب بالتوعية المستمرة والتشجيع على غراسة هذه الشجرة ومرافقة المشاريع الاستثمارية الخاصة بتحويل منتوج الخروب الذي يستعمل كبديل لمادة الكاكاو, كما يستعمل في صناعة الأدوية". و أضاف أن المؤسسة التي يديرها والتي تملك "تجربة رائدة في تصدير مسحوق الخروب إلى 40 دولة بمختلف قارات العالم", تقوم حاليا بتجميع 70 بالمائة من منتوج الخروب وتسعى, رفقة شركائها عبر مختلف ولايات الوطن, إلى زراعة عدد كبير من أشجار الخروب لمضاعفة كمية الإنتاج الوطني من مسحوق هذه الأشجار. من جهته أكد زبير صحراوي, رئيس جمعية حماية البيئة وترقية التنمية المستدامة بخنشلة خلال كلمة ألقاها بالمناسبة, أن تطوير هذه الشعبة يحتم على كافة الأطراف ذات الصلة تشجيع الشباب على استحداث مؤسسات مصغرة تهتم بتحويل الخروب أو استغلاله في المجال الطبي أو العلفي لما له من فوائد اقتصادية. اقرأ أيضا : استهداف غرس ما يزيد عن 10 ملايين شجرة من الخروب عبر الوطن و دعا ذات الناشط الجمعوي المحافظة الولائية للغابات إلى تدعيم الفلاحين بأشجار الخروب و مرافقتهم ميدانيا في عملية الغرس والمتابعة, لاسيما فيما تعلق بوقاية الشتلات من مختلف الأمراض والفطريات من أجل تحقيق نتائج إيجابية تساهم في تثمين هذا النبات. و قبلها كان والي خنشلة, يوسف محيوت, قد دعا, خلال إشرافه على افتتاح هذا اليوم الدراسي, الطلبة الحاضرين إلى الاستفادة من مثل هذه المبادرات التي ستساهم -على حد قوله- في إثراء معارفهم بخصوص شجرة الخروب وتوجيههم نحو البحث والتعمق في هذه الشعبة في ظل التنوع البيئي والغابي للولاية. و عرف اليوم الدراسي توقيع ست (6) اتفاقيات تعاون بين المدرسة الوطنية العليا للغابات بخنشلة من جهة وشركة بوبلنزة لإنتاج وتحويل الخروببتلمسان و المديريات المحلية للشباب والرياضة و التكوين والتعليم المهنيين و الثقافة والفنون والحظيرة الوطنية بلزمة بباتنة ومركز البحث والدعم التقني للمحافظة على المناطق الجافة, كلها تصب في مجال تثمين شجرة الخروب. جدير بالذكر أن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية, ممثلة في المديرية العامة للغابات, كانت قد بادرت بالتنسيق مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة منذ نهاية سنة 2018 إلى استحداث مشاريع خاصة بتثمين المنتجات الغابية غير الخشبية في شاكلة شجرة الخروب, مع تنظيم أيام تحسيسية بأهمية الاستثمار في الشعبة مع تكوين أكثر من 100 مؤسسة مصغرة أبدى مسيروها نيتهم في الاستثمار في شعبة النباتات الطبية والعطرية عبر أربع ولايات نموذجية, منها ولاية خنشلة.