نظمت الكشافة الاسلامية الجزائرية, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, المنتدى الوطني الكشفي الاول لتواصل الاجيال, وذلك تحت شعار "تواصل الاجيال عطاء يتجدد". وخلال إشرافه على أشغال المنتدى, أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة أن الكشافة الاسلامية الجزائرية تعد "مدرسة لضمان التواصل بين الاجيال من خلال الحفاظ على الذاكرة الوطنية", مبرزا "تمسكها دوما بالثوابت الوطنية والقيم الانسانية النبيلة, التي تحلى بها المجاهدون والشهداء خلال الثورة التحريرية المجيدة". كما دعا الوزير أبناء الحركة الكشفية إلى"البقاء أوفياء للمبادئ الاخلاقية النبيلة, وأن يساهموا بفعالية في حركة التنمية الوطنية الشاملة في مختلف المجالات من خلال التحلي بالقيم الاصيلة والحضارية والدفع بالأمة نحو تحقيق أهدافها السامية وتعزيز وترسيخ تقدمها", مبرزا أن عنصر الشباب يشكل "الثروة الحقيقية للوطن", مثلما أكد عليه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون. وفي ذات السياق شدد وزير المجاهدين وذوي الحقوق على أهمية "تعزيز التواصل بين الاجيال, وفاء لرسالة شهداء ثورة أول نوفمبر المجيدة و حفاظا على الذاكرة الوطنية ". من جهته أكد القائد العام للكشافة الاسلامية, عبد الرحمان حمزاوي, أن الكشافة الاسلامية الجزائرية باعتبارها "مدرسة عتيدة", تبقى دوما "حاضنة للطفولة والشباب عبر العمل الذي تقوم به من أجل تأطيرهم و توعيتهم وزرع روح المواطنة في نفوسهم ليكونوا في خدمة الوطن", داعيا إطارات وقادة الحركة الكشفية إلى "بذل المزيد من الجهود والعمل لبلوغ أزيد من مليون ونصف المليون منخرط في آفاق سنة 2036 ". من جهته أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني, نورالدين بن براهم, على ضرورة "تعزيز العمل المشترك مع كل الفاعلين للتمكن من ترسيخ المبادئ الوطنية الحقيقية لدى الاجيال الصاعدة, حفاظا على الذاكرة الوطنية و القيم الثقافية والحضارية تعزيزا للانتماء لهذا الوطن مع التفتح على العالم". بدورها ذكرت المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة, مريم شرفي ب "الشراكة القائمة بين الحركة الكشفية وهيئتها من أجل التكفل بفئة الشباب, والطفولة", والعمل من أجل أن يصبحوا في المستقبل مواطنين صالحين.