أكدت مصر مساء يوم الجمعة قبولها المشاركة في إطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في بداية الشهر القادم في واشنطن. وقالت مصادر إعلامية رسمية ان الرئيس المصري حسني مبارك رحب ببيان اللجنة الرباعية الدولية الداعي لاستئناف مفاوضات السلام المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأكد قبوله لدعوة الرئيس باراك أوباما للمشاركة في إطلاق المفاوضات المباشرة مطلع الشهر المقبل في واشنطن مبديا تطلعه لتوصل الجانبين لاتفاق سلام ينهي الاحتلال الإسرائيلي ويقيم الدولة الفلسطينية المستقلة. وكانت اللجنة الرباعية الدولية قد أصدرت يوم الجمعة بيانا دعت فيه الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني الى بدء المفاوضات المباشرة موضحة ان هذه المفاوضات ستبدأ في واشنطن لتستكمل في غضون عام وحد. واكدت الرباعية الدولية في بيانها هذا عزمها على دعم الطرفين خلال سير هذه المفاوضات وتطبيق الاتفاقية. ومن جهتها دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني الى استئناف المفاوضات المباشرة بينهما في الثاني من شهر سبتمبر المقبل. و أوضحت كلينتون خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم في واشنطن مع المبعوث الأمريكي الخاص الى الشرق الأوسط جورج ميتشل بالتزامن مع صدور بيان الرباعية وجوب أن تنطلق هذه المفاوضات بدون شروط مسبقة معربة عن الامل في ان يتم التوصل الى اتفاقية سلام شاملة في غضون عام واحد.