تم يوم الاثنين تقديم الخطوط العريضة و برنامج المهرجان الوطني ال5 لاغنية الشعبي الذي سينظم من 25 الى 31 اوت 2010 بالمسرح الوطني "محي الدين بشطارزي" على الصحافة خلال ندوة نظمت بقاعة موغاري بوخاري للمعهد الوطني العالي للموسيقى (الجزائر). وأوضح محافظ المهرجان السيد عبد القادر بن دعماش ان "المهرجان الوطني لاغنية الشعبي الذي نظمت أول طبعة له سنة 2006 يهدف الى البحث عن مواهب جديدة و تثمين التراث الموسيقي التقليدي و الحفاظ عليه و التكوين الاكاديمي للفنانين الشباب" معلنا أن الفائزين سيغنون ايضا في فضاء "فضيلة الزيرية" مما "سيشكل مكان ثاني للنشاط و يعطي فرصة ثانية للمترشحين". وقال السيد بن دعماش ان "ثاني شيء جديد يكمن في كوننا سنركز هذه السنة على التكوين حيث ستدخل العلامة في الحساب الأخير" مذكرا بان معايير التنقيط هي القدرات الصوتية و حفظ النصوص و التحكم في الاداء و التحكم في النغم و أصالة النص و اللحن و شخصنة الأداء و الهندام (لباس تقليدي او بدلة سهرة). و أشار المحاضر قائلا "لقد قمنا الى غاية هذه الطبعة بتقييم اغنية الشعبي و ابتداء من السنة المقبلة سيتم مزج "الشعبي" بالماضي و الحاضر و المستقبل مذكرا في هذا الاطار بالعمل الذي قام به محبوباتي و هو فنان "تدخل في اغنية الشعبي بمعارفه و مهارته و خلق طابع شعبي جديد يجمع حقائق زمنه". و اضاف السيد بن دعماش "ان الشعبي كان دائما فن زمانه" موضحا من جهة اخرى ان هذه الموسيقى مكونة من طبوع عديدة منها "الحوزي" و "الاندلسي" و "العروبي". و سيتم خلال هذه الطبعة ال5 تكريم الشيخ الحاج بوجمعة العنقيس و الشيخ الحاج معزوز بوعجاج و سيتم اهداؤها للفقيد الشيخ حسيسن الذي كان يناضل في الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني و هو عميد للاغنية الشعبية حيث اثرى التراث باعمال كبيرة مثل "طير القفص" و "نار الجمعة راح طيري". و في سنة 2006 تم اهداء الطبعة للحاج محمد العنقة و سنة 2007 للهاشمي قروابي و سنة 2008 لمحمد الباجي و سنة 2009 للحاج مريزق. و سيتم اهداء الطبعة ال6 (سنة 2011) لمحبوباتي.