انطلقت مساء يوم الإثنين بمدينة القليعة بولاية تيبازة فعاليات الطبعة الثانية لمهرجان الثقافة المغاربي للموسيقى الأندلسية والتي تدوم إلى غاية 18 ديسمبر. ويتم نظيم هذه الطبعة كما أوضح مسؤولو دار الغرناطية بالقليعة، تكريما للمرحوم الشيخ عبد الرحمان بلحوسين والأستاذ عبد الغاني بلقايد. وكذا لجعل هذه التظاهرة سنة متبعة بعد أن أقرت وزارة الثقافة هذا المهرجان "عرفانا لولاية تيبازة التي تسعى دوما إلى تخليد وترقية هذا التراث العتيق لمنطقة المغرب العربي من خلال جمعياتها الموسيقية الخمس". كما اعتبر أعضاء اللجنة المنظمة هذه التظاهرة الثقافية فرصة تسمح لمختلف المدارس الموسيقية الأندلسية بالاحتكاك فيما بينها وللجمعيات التي تتوفر على مواهب أن تكون معروفة لدى الجمهور العريض. وذكر ذات المصدر أن نجاح الطبعة الأولى في أفريل المنصرم دفع بالمنظمين لاقتراح باقة من النشاطات الهامة التي تحييها مجموعات معتبرة من الفرق الجزائرية التونسية المغربية والليبية خلال الطبعة الثانية التي يحتضنها مقر المعهد الوطني للضرائب بالقليعة على أن يتم تنظيم الطبعة الموالية بدار الثقافة التي سيتم تدشينها قريبا بالقليعة.