من حراك الجلفة 2018
سبق وأن طرحنا من هذا المنبر الحر، موضوع "الولاية المليونية انتخابيا" الذي استُخدِمت فيه ولايتنا مراراً لأغراض انتخابية، وكيف أن تعداد سكانها يوظف من طرف محتكري السلطة عندما يحتاجون إلى ذلك، في مقابل تجاهل مطالب ساكنتها (...)
من حراك الجلفة بتاريخ 19 أفريل 2019
جمعة تاسعة تضاف إلى رصيد الاحتجاجات السلمية، يتمسك الشباب فيها بمطلب التغيير، ويصرّ محتكري السلطة على التحوير،.. ويكبر بين هذا وذاك في نفوس الجزائريين لغز "العصابة" الكبير؟!..
أذكر أنه عندما كتبنا من هذا المنبر (...)
قايد صالح و بوتفليقة
عبارات رددتها "الجماهير" المصرية بعد عزل الرئيس "مرسي" حينما تدخل الجيش برئاسة "السيسي" واصفا تدخله بالثورة بتفويض من الجماهير على "مختطفي الثورة" ؟!.. هؤلاء الآخرين الذين صنفوا ما قام به انقلابا على الإرادة الشعبية، وقلب (...)
صورة من مسيرة 15 مارس
يفصّل مختصو السياسة والاجتماع في ظاهرة "سرقة الثورات"؛ وكيف يمكن لصناع القرار داخليا أو خارجيا تحوير اهتمامات الشعوب وتدوير اتجاه أولوياتها، وذلك بتحريف خط السير، فينعكس الأمر على المآلات، وترتد الجهود فتنقلب إلى سوء المصير (...)
في الحلقة السابقة عندما تكلمنا عن مدلولي الاستمرارية والاستقالة، التي اشمئز من عنوانها بعض سطحيي التفكير متسرعي الأحكام ظنا منهم أن العنوان يتعلق بالدعوة لاستمرارية النظام واستحالة استقالته؛ أدرك القارئ المتمعن أنّ الدعوة للاستمرارية تعني الأجيال (...)
في دهشة غير مسبوقة منذ قرابة ثلاثة عقود لم نلحظ سلوكا جمعيا حضاريا ولا حسا مدنيا لجموع الجماهير، في زمن ترسخ لدى النخبة قبل العامة انطباع بالاستقالة الجماعية لأفراد المجتمع و مؤسساته.
فبعدما كان للأسرة و المدرسة و المسجد بل وللشارع دور تربوي عميق، و (...)
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية؛ يحق لنا أن نتساءل عن مصير ترسانة من النصوص القانونية التي شكلت في مجملها السياسة العامة للتعريب، التي اتخذتها الدولة عبر مراحل ثلاث، وارتدت عنها الإدارة في كل مرّة؛ وعن تفاعلنا كمواطنين مع القضية، باعتبار اللغة (...)
انطلاقا من حزب النظام الوطني سنة 1971 تمكن البروفيسور نجم الدين أربكان من الفوز بالانتخابات، وبعد 16 شهرا تم منعه من العمل السياسي ومصادرة ممتلكات حزبه، ليتقدم باسم عبد الكريم دوغر وطوهان أكيول بأوراق اعتماد حزب السلامة 1972، وشكّل مع حزب الشعب (...)
أظهرت ردود الأفعال المتباينة حول ما تم طرحه ضمن هذه السلسلة المخصصة للحدث الانتخابي أنّ هناك أغلبية "فصلت" في الموضوع بحكم التجارب السابقة، فشكّلت لها مادة هذا الطرح عزاءً تقاسمته بِأسًى على ما يحدث في بلادنا عموما ومنطقتنا بصفة أخص، وحسرة على سوء (...)
كلما اقتربنا من مواعيد انتخابية كلما شغلت جميع وسائل الإعلام - مختصة بالشأن السياسي كانت أو غير ذلك – حيزها المكتوب أو الأثيري المسموع منه أو المرئي بهذه المادة الدسمة "الانتخابات"!!..
وإذا كانت الصحافة لدى أغلب الدول تركّز على الجدوى من الانتخابات (...)
منذ الإحصاء الرسمي الأخير يُردد الكثير - ما عدا وسائل الإعلام - عبارة "الجلفة رابع ولاية" من حيث عدد السكان، وبأنّ مدينة الجلفة رابع مدينة وطنياً من حيث الكثافة السكانية، مثلما يتفاخر الكثيرون من أبنائها على خلاف وسائل الإعلام بأنهم ينتمون لأكبر عرش (...)
أجدني مُحرجاً عند الحديث عن هذه الظاهرة؛ لأنني أتصوّر أن يقول الساعون إلى الترشح من ذوي الشهادات أو من يسعى إلى "تمليح" القوائم بهم، بأنّ حق الزمالة وحده كفيل بالكف عن الكلام عنها، أو أن أُتّهم بالتشهير ونشر الغسيل مثلما تعوّدت عند الحديث حول (...)
في مختلف الدول المتقدمة يتمكن من الفوز بالمقاعد النيابية شخصيات ليست بالضرورة مشهورة، بسبب اختيار الناخبين برامج أحزابهم الواعدة، بحيث تظهر انعكاسات تلك البرامج على مستوى حياتهم اليومية. أمّا عندنا ورغم تعاقب عهدات على الممارسة التعددية؛ فإننا قلّما (...)
عوّدتنا التجارب السابقة أنّ أغلب الترشيحات حزبية كانت أو مستقلة تعتمد على شخصيات نافذة بطريقة أو بأخرى، سواء كان ذلك بشكل مشروعٍ أو غير مشروعٍ؛ كأن يستغل أولئك الأفراد المال "الشكارة" أو القبيلة "العرش" أو بعض مظاهر التديّن - وأقصد هنا استخدام (...)
قبل البدء في هذه السلسلة المزمع تقديمها تبعاً لتطورات الأحداث المحيطة بنا، لاسيما المتعلقة منها بأعراض حمّى الترشيحات، وهوَس تمثيل الجماهير في بعض أو جميع المستويات، يجدر بنا التذكير بأنّ "التاريخ لا يُصنع بانتظار الساعات الخطيرة والمعجزات (...)
حاولت أن أكبح جماح الكتابة في هذا الموضوع، لأنه ليس من شأن الكبار التعليق على كل ما يقوم به الصغار، لكن خشيتنا أن ندفع ثمن تصابي الكبار، فيُقلّل من شأننا لأننا وإياهم في مركب واحد، جعلني أحاول تخصيص أسطر زهيدة لهذا الموضوع.. لأنه بكل بساطة يتعلق - (...)
يعتقد الكثير بأنّ التغيير الإداري عملية رأسية تطال هرم السلطة، فيتوهمون أنّ تغيير المدير يغيّر أوضاع المؤسسة ؟!!..
الأمر نفسه يعتقده المواطن الجلفاوي حينما يتغيّر المسؤول الأول في الولاية، ويتوهّمه أفراد الأسرة الجامعية من أساتذة وطلبة وإداريين (...)
صورة من الأرشيف
بعد توزيع الاستبيان على تلاميذ 05 ثانويات و03 متوسطات، من طرف مركز الجلفة انفو للدراسات بالتعاون مع جمعية الإبداع الشباني حول ظاهرة الغش المدرسي، بحيث لم يتم التركيز -قصدا - على التفرقة بين الجنسين وبين مختلف المستويات والأقسام (...)
أذكر أنه كنا في صغرنا نحرص على لعبنا وكل ما هو خاصتنا، فنقول لمن يحاول الاقتراب من هذه اللعب "نتاعي"!!.. ولما تعاقبت الأجيال التي من بعدنا، توسعت دائرة استحواذهم، وأصبحوا يودّون أن لو تملكوا كل ما تقع عليه أعينهم، فيصفون كل لعبة يرونها ب (...)
بتكرار المناسبة المعلن عنها من قبل اليونسكو سنة 1999 والمصادق عليها في الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد ذلك، والمتضمنة إحياء اليوم العالمي للغة الأم، حز في نفسي طريقة التعامل مع لغتنا الأم في مختلف الإدارات بل وفي كافة محيطها الاجتماعي، رغم ما (...)
تتردد هذه العبارة "قبل 20 ديسمبر" في كافة إداراتنا، وذلك في كل ما يتعلق بسير عملية التوظيف أو تسيير الحياة المهنية للموظفين، وخاصة فيما يتعلق بالشؤون المالية وتسديد الفواتير!!..
إنّ تاريخ 20 ديسمبر من كل سنة الموافق لميعاد وقف التأشيرة المالية، (...)
عادة ما يُستخدم مصطلح "الطعن" في حالات الخيانة والمكر والخديعة، فيقال طعَننا فلان في الظهر، أي اغتنم هفوتنا وسدّد طعنته، وما أكثرها من حالات في مجتمعاتنا، حينما يساهم بنو جلدتنا في إضعافنا والتهوين من شوكتنا خدمة للأعداء، وحينما يحدث ذلك يومياً في (...)
حاول عمّي المختار إقناع من حوله وخاصة أبناؤه، بأنّ نظرته المسبقة للأمور كانت صائبة.. لطالما كان يقول لهم إنّ الجنرال الذي يموّن الجزائر بالسكّر هو "أڨدر" (بمعنى أقوى بالعامية) جنرال !.. لأنه مقتنع بكلام العارفين في السياسة والاقتصاد معاً، حينما (...)
الجزائرية للمياه
في الوقت الذي ينشغل الجميع فيه بالحديث عن غزارة المياه بداية هذا الموسم، ويستبشرون بعام فيه يغاث الناس وفيه يرحمون، ورغم تراوح منسوب المياه المتساقطة بين 40 إلى 80 مليمترا أحيانا، ورغم تضرر ممتلكات الناس ومواشيهم وأراضيهم وأرواحهم (...)