يجتاحني شوقي الجموح
يرميني وسط الموج الهائج
أراك عروسة بحر ملوحة لي أن أتقدم
أروح أدفع جسمي نحو العمق لألحق بك
يضربني الموج ..يصفع وجهي
أراني أغرق. وأغرق
وأراك تبتعدين ..تسبحين نحو العمق أكثر
فأسبح وأسبح ولا الحقك
لكني لن أرجع
يقودني حبي وشوقي (...)
غدا أجيئ... وفي يدي الشمعة الحمراء
هي أجواء من شعر الشاعر الكبير هادي دانيال الذي يحمل على اكتافه هموم رحلة طويلة مع الشعر توجها بأزيد من عشرين مجموعة شعرية ورحلة تقلبه في مناصب ثقافية في بيروت ومع منظمة التحرير الفلسطينية، وأنا أفكر في كيف اقدمه (...)
إننا لا نكاد نعرف عن الحركة المسرحية في إفريقيا التي نحن جزء منها إلا القليل، في حين نعرف عنها في أوروبا الكثير. ويفترض أن يكون العكس هو الصحيح. بحكم الانتماء القاري. كما أن أجواء الأعمال المسرحية الإفريقية هي أقرب إلينا من حيث موضوعاتها والعناصر (...)
الصورة الأولي حدث ستانسلافسكي قال.. كنا نحضر للموسم المسرحي الجديد لكن لم يكن عندنا مسرح فتطوع أحد الأصدقاء وإعطانا جزء من ضيعته، ولم يكن عندنا ما ندفعه لمن ينظف المكان الذي كانت تملؤه الزبالة، فتحولنا جميعنا إلى عمال بمن فيهم أنا كبير المخرجين، (...)
ليس في قدرة أي كان القيام بمسرحة العمل السردي وتحويل الساكن فيه إلي متحرك، واللامرئي إلى صورة مشهدية ركحيا، بحيث يشترط في من يقوم بذلك أن تكون له دراية بتقنيات الكتابة المسرحية أولا ومعرفة بمجموعة من العلوم المختلفة كالاقتصاد والمجتمع وعلم النفس (...)
جو قسنطينة من أكثر الأجواء تنوعا في الجزائر فبين يوم وليلة تهبط الحرارة من 40 إلى 25 درجة، الأمسيات ذات نداوة رائعة وليس من الحذر الخروج دون ارتداء معطف، فالرطوبة التي تأتي عند غروب الشمس تتوقف ولا تعود إلا مع الفجر
الخميس 26 سبتمبر
منذ أن غادرنا (...)
ذات يوم ونحن نسير في الطريق التقينا قافلة تتكون من النساء فقط، ربما تركهن الرجال حتى تكون لهن دون شك حرية أكثر في التحرك خلال الرحلة، وتركوا معهن حارس واحد، كن قد ترجلن عن جمالهن ورحن يمشين بخطى سريعة ومنهمكات ربما في رغبة أن يصلن سريعا إلى المخيم، (...)
كلمة
هو عنوان كتاب ضخم كتبته لويس ريجيس وقدم له عضو الأكاديمية الفرنسية ميزيريس.
الكتاب الذي بين يدينا مؤرخ صدوره في سنة 1880 وقد جاء على شكل يوميات كانت الكاتبة تسجل فيها ملاحظاتها، عن كل شيء، المناظر الطبيعية، السكان، العادات وغيرها مما وقفت عليه (...)
يعتبر المخرج المسرحي حسن بوبريوة من الأسماء التي حفرت لها مكانا بأظافرها في لوحة شرف المسرح الجزائري، ابن ولاية جيجل ''سيدي عبد العزيز'' مسقط الرأس الذي جاء قسنطينة، ليسكنها وتسكنه ويواصل بها تعليمه ثم ليصبح أستاذا لمادة اللغة الإنجليزية وينخرط في (...)
أصدقائي في عشق الركح·
أحسد لكم حضوركم في مسرح بشطارزي·
أحسد لكم وقوفكم على الركح حين تحيون فيّ، الرغبة في صعود الركح·
أحسد لكم الفرجة كل مساء، أحسد لكم المتعة·
أحسد لكم اللقاءات، الجلسات في طانط فيل·
أحسد لكم الوقوف في بورسعيد ساحة الفن·
أحسد لكم (...)
''ستار''
''اللوحة الثالثة''
''غرفة الطعام في منزل السيدة ويلسون· صباحا· ميماي، ماري وجاك، والسيد كولينس، الجميع جالسون باستثناء جاك الذي
يتحرك في كل الاتجاهات''
السيد كولينس: زوجتي تكون قلقة، لا يمكنني حتى الاتصال بها، هل عندكم هاتف؟
ميماي: اجلس يا (...)
''في غرفة الطعام بمنزل السيدة ويلسون، طاولة وأربعة كراسي، ومقعد مريح ومقصف، أثاث مكن النوع القديم في العمق إلى اليمين باب الدخول، إلى اليسار الباب المؤدي إلى المطبخ، جاك يجلس في المقعد المريح وبيده كتاب مفتوح، تيد يدخل اللحظة'' تيد: جاك، والرسالة (...)