لماذا ذهبتَ وحدكْ
و تركتني في منتصف الطريق
أرتبُ في أمنيةٍ
وددتُ لو تركتها عندكْ ؟
لماذا يا صديقي هجرتني
لماذا يا صديقي تركتني
و كلّ الأشياء التي كنتً أحبّها
نسيتها بعدكْ ؟
لم تعد شوارع المدينة كما أعرفها
لم تعد قاعة دنيا زاد كما أحبّها
و لم أعد (...)
يقول العقل :
متى بدأتَ الكتابة للعاشقاتْ .. ؟
فيردُ القلب :
حين بدأ الخيال يتعاطى العشق
و السعاة يحملون أجمل البرقياتْ
و بنات البادية يجمعن الزّهور
و الرجال يجنون ثمار الأرض
و أطفال المدرسة يتعلمون
بعض اللغاتْ
أول ما كتبتُ لحبيبتي قصيدةً
فأفشتْ (...)
الذي يَشعُرُ بالقلب حتى لا أقول يرى بالعين ذلك الجمود الثقافي الذي تعيشه معظم بلديات و دوائر الوطن يتخيل إليه بأن مراكزنا الثقافية مغلقة على مصرعيها ، و أن لا وجود للمدراء والمؤطرين على هذه المباني التي صُرفتْ عليها الدولة الملايير، وما فتئ رئيس (...)
مَنْ لا شارع له مثلي ؟
الشّمس تغيبُ عني
و أنا أفتّش عن ظلي
و الواقفات يرقصنَ أمام حيرتي
كي يَرُدْنَ الشّكل لشكلي
لا شارع لي
غير الأطفال يلعبون أمام داري
و بائع الماء يُغري العجائز
بعطر الفلِ
تُحزنني فضلات الأكياس المترامية
يُحزنني سؤالي السابح في (...)
انتظرنا حلول السنَهْ...
أعددنا للطعام ملح القدومِ..
هيأنا للأماني بعض الرسومِ..
و انشغلنا بمَنْ حولنا..
هي التهاني مكتظة بالأماني...
و الأماسي غزيرة بالأغاني..
و الشعور الجميل يتساقط فوقنا..
كتبتُ للحبيبةِ..
كتبتُ لها بضاد اللغةِ..
أن العالم أصبح (...)
للآن متسع مِنْ الكلامِ.. كم من عمر مضى على الغياب.. و أنا أرى بختي يمشي.. أمامي.. أراه يفتش بين مكاتب الجمهورية.. عن حب قبل أن يضيع.. وما تحمل العواطف الجميلة.. للأيتامِ.. و ما تحمل العصافير لأعشاشها.. و ما ستحضره وهران لضيوفها.. و ما سنبوح به (...)
قالتْ أمي : لاتنسى بختي.. دع الباب مفتوحًا.. لعله يجيئ ليسلم عليكَ و عليّ.. و على البيتِ.. لليل متسع من السهر.. و لليل متسع من النظر.. إياكَ أن تقول :يا أمي أدخلي .. فراشكِ أنتِ .. دعني أناديه.. دعني أسلّم عليه .. دعني أسخن له العشاء.. دعني أسمعه (...)
* إلى أبي طه و أنس .. الصديق الشاعر عبد القادر مكاريا
طه
رسمناكَ يا صغيري بما تيسر من أحلامنَا فأتيتنا تشبه الشذا أتيتنا و ما عرفناكَ هكذا تحمل الحنين حنينًا في كلّ رصيفٍ .. ومنحنَى رسمناكَ بالكلمات شعرًا يمنح الشروق لدفاترنَا ونورسًا يحمل (...)