أسجنُ نفسي داخلَ النصِّ
ثم أُغلقُ باب اللُّغةِ
أوْجِعُ سباباتي بالاتهام
أُشِيرُ ...
إلى حرفٍ تعثَّرَ هاهنا
صار وسيعاً كاملاً
من دونِ أن تنفعَهُ السِعَة ...
أُلْقِي بوجهي جانباً
كما ألقيتُ بِشَالِي ...
الميّْلُ للكناية و نبذُ الوُضوحِ
تلوينُ (...)
لم يُمارِس الكلامَ كما ينبَغِي
فتكسَّرتْ كلماته في آهةٍ مكتومةٍ لا تُسْمعٌ
تأبَط المعنى الكسِيرَ وانتهَى باكياً في داخلِه
نشتَهي الصَّمْتَ عندما يعترِينا الكلاَم
وننسى شفاهَ اللَّيلِ مُعلقةً بالغمام
لا تساءلني ولا ترْفعَ غطاء الشوق عن جسد (...)
أنا امرأة واحدة شاهقة
بسبعة ظلال
كلما تعثرتُ بغيمة
يتبلل صوتي
فيكسر صمتك
كلما صعدتُ إلى السماواتِ؛
الواحدةِ تلوى الأخرى
في خيالي…
يتبدد العالم
يتشرد الوقت
انا امرأة واحدة متعددة
مشنوقةٌ بالكلمة ذاتِها
من ارسلك أيها الليل
حتى في النهار تطرّق (...)