انتقل الى رحمة الله اليوم الثلاثاء الصحفي بالتلفزيون الجزائري, محمد رضا بوزيان, عن عمر ناهز 51 عاما إثر مرض عضال, حسب ما علم لدى المؤسسة العمومية للتلفزيون.
وقد بدأ الفقيد مشواره المهني بالإذاعة المحلية لولاية تبسة سنة 2005 قبل أن يلتحق بالتلفزيون (...)
دخلت أزمة رئاسة المجلس الشعبي الوطني، أسبوعها الثاالث ولا أمل في حل في الأفق في ظل تمسك كل طرف بموقفه.
المسألة أصبحت على قدر كبير من الحساسية بات معها تدخل الجهات المخولة أمرا لا مفر منه. فالأجندة التشريعية تضغط، لأن واحدا من أهم القوانين يفترض أن (...)
أدى التجاوب غير المنتظر من قبل أحزاب السلطة، ممثلة في كل من حزب جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، الحركة الشعبية، مع مبادرة حركة مجتمع السلم للتوافق الوطني، إلى طرح العديد من الأسئلة حول خلفية هذا المعطى. فعلى الرغم من الهجمة التي سلطها (...)
مرة أخرى يخرج وزير المالية، عبد الرحمن راوية، بتصريحات مكررة تتحدث عن مراجعة سياسة الدعم، ومثلما كان منتظرا لم يتخلف الوزير الأول، أحمد أويحيى، في الرد عليه بقبعته الحزبية، وعلى لسان الناطق الرسمي باسم الحزب، شهاب صديق.. المشهد يبدو وكأنه سيناريو (...)
بعد فترة من الهدوء، عاد العراك مجددا إلى مسرح "الحزب العتيد"، تحركه بعض الرموز في صورة الأمين العام الأسبق، عبد العزيز بلخادم، وخليفته عمار سعداني، مستهدفين رأس الأمين العام الحالي، جمال ولد عباس. وإن كان التقارب بين سعداني وبلخادم مستبعدا بحكم (...)
أعادت تصريحات رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، بوعبد الله غلام الله، وقبله الوزير الأول الفرنسي، إدوارد فيليب، مكانة اللغات الحية في الجزائر إلى الواجهة.. فبينما تحث السلطات الفرنسية باحثيها ونخبتها إلى تعلم اللغة الإنجليزية باعتبارها لغة العلم (...)
كشف رئيس الجبهة الوطنية موسى تواتي عن سيطرة مكاتب دراسات فرنسية على مقدرات البلاد من الصفقات، وأوضح تواتي الذي نزل ضيفا على "منتدى الشروق اليومي"، أن سطوة هذه المكاتب وصلت مستوى من الخطورة مكنها من تهديم إمكانيات البلاد، ولاسيما الفلاحية منها، من (...)
ذات يوم في ”كان”، المهرجان المعروف، وقبل عدّة سنوات، وصلت لعرض خاص لفيلم مصري التحق بالمهرجان خارج المسابقة بل خارج العروض الرسمية كشأن مئات الأفلام الأخرى التي تتوسم الولادة من رحم أهم مهرجانات الدنيا.
جلست من دون قصد لجانب المؤلّف الموسيقي الذي (...)
مفجع ذلك المستوى من التمثيل الكوميدي لمعظم من يعلن عن نفسه أنه ممثل كوميدي، سواء في بلادنا أو في بلاد سوانا.
هذا ليس جديدًا في الحقيقة. السعي للإضحاك ربما بدأ قبل كل الفنون. مستوى من سرد الحكاية يُراد به الإضحاك. بما أن الكلام وحده قد لا يفي (...)
نشرت صحيفة ”ذا غارديان” البريطانية قبل يومين على موقعها الإلكتروني فيلم فيديو قصيرا يُظهر عازفي كمان (رجلا وامرأة) يعزفان مقطوعة كلاسيكية لجمهور مؤلّف من أربعة فيلة.
خلفية المناسبة أن الفرقة الموسيقية التي ينتمي إليها العازفون ستقوم بتقديم حفل (...)
قبل أول من أمس، عندما كنت في الثالثة عشر من عمري، كنت أخصص يومي الويك - إند لدخول صالات الحي الذي كنا نعيش فيه في بيروت (بالقرب من دار الإفتاء) لمشاهدة الأفلام الأميركية دون سواها. كانت هناك ثلاث صالات، تخصصت اثنتان منها للأفلام العربية (معادة (...)
خلّف التعديل الحكومي الأخير، جملة من التساؤلات حول معايير اختيار الوزراء وخلفيات إنهاء مهامهم، فالكثير من الوجوه التي غادرت، أوجدت لنفسها رصيدا وسمعة، ومع ذلك لم يشفع لها عند المحيط الرئاسي، في حين أن الكثير من الوجوه التي احتفظ (...)
خلّف التعديل الحكومي الأخير، جملة من التساؤلات حول معايير اختيار الوزراء وخلفيات إنهاء مهامهم، فالكثير من الوجوه التي غادرت، أوجدت لنفسها رصيدا وسمعة، ومع ذلك لم يشفع لها عند المحيط الرئاسي، في حين أن الكثير من الوجوه التي احتفظ (...)
لم يُطلق على أعمال الروائي الساطع ويليام شكسبير وصفًا معيّنًا إلا بعد عقدين على الأقل على وفاته سنة 1616. فهي لم توصف بأنها تراجيدية ولا كوميدية إلا لاحقًا، وبدءًا من محاولة أساتذة العلوم الأدبية في الجامعات الأوروبية تحديد الخيوط العامة لمنحى (...)
حين دخلت محطة بنزين، لم أعتد على دخولها من قبل تقع في شمال لوس أنجليس، بادرني العامل بالحديث معي باللغة المكسيكية. ابتسمت لثقته المفرطة مدركًا أنه اعتقد أنني مكسيكي. الأمر لا يستحق التعليق لولا أنه يتكرر كثيرًا في كل مكان. أنا إيطالي في إيطاليا (...)
في منتصف الثمانينات، دعاني المنتج التونسي طارق بن عمّار لحضور تصوير فيلمه الجديد (آنذاك) ”قراصنة” الذي قام ببطولته الراحل وولتر ماثاو. كانت فرصة رائعة للقاء ذلك الكوميدي النادر وتجالسنا كثيرًا خلال التصوير وبعده. في الحقيقة، الطائرة الخاصة لبن عمّار (...)
هناك مستويان لرسم بيضة. البعض يعتقد أن المسألة سهلة، لكنها ليست كذلك.
المستوى الأول علمي: تأتي بالورقة التي سترسم عليها وتضع فيها خطا عموديا يقسم الصفحة إلى قسمين، ثم تقوم برسم ثلاثة خطوط أفقية. الأول قصير. الثاني أطول منه والثالث أطول من الأول (...)
انتقد رئيس حزب فجر جديد، الطاهر بن بعيبش، رسالة "عيد النصر"، وأداء السلطة في مختلف القطاعات، وعبّر خلال نزوله ضيفا في "منتدى الشروق" عن استغرابه من إصرارها على مشروع الغاز الصخري رغم الرفض الواسع لهذا المشروع، مؤكدا أنها فوّتت مشروع القرن المتمثل في (...)
لن يفكر أحد في المستقبل في إصدار مجلة تشبه تلك التي كانت منتشرة في الخمسينات والستينات والسبعينات تحت عناوين مثل “العروسة”، و”الرأي العام”، و”ألف ليلة”، و”الكاميرا”، و”السينما والعجائب”، و”تي في”، و”الوعد”، وسواها.
هذا لأن سوق هذه المجلات مُحيت (...)
هل تريد فعلا أن تعرف أي شيء عن الفيلم قبل مشاهدته؟ هل يهمك أن تعرف كل شيء عن المسرحية المعروضة أو عن الكتاب المنشور أو عن أي نشاط ثقافي صغيرا كان أم كبيرا؟ هل يهمك مثلا أن تقرأ كم كلّف العمل؟ أو كيف تم صنعه وما حدث خلال التحضير أو التصوير؟ أو كيف (...)
ما لم يقتنع به الكثير من النقاد العرب هو أنه لا يمكن حذف الفهم المتأصل في القناعة الفردية من أن السينما، خصوصا بين كل أنواع الفنون، هي ترفيه وليست فنا.
هو فشل عادة ما نلقيه على المشاهدين وقراء النقد مهاجمين الميل العام للسينما التقليدية والسائدة (...)
ما لم يقتنع به الكثير من النقاد العرب هو أنه لا يمكن حذف الفهم المتأصل في القناعة الفردية من أن السينما، خصوصا بين كل أنواع الفنون، هي ترفيه وليست فنا.
هو فشل عادة ما نلقيه على المشاهدين وقراء النقد مهاجمين الميل العام للسينما التقليدية والسائدة (...)
خلال مهرجان دبي السينمائي الأخير اعتدنا، الإنسان الرائع نور الشريف وأنا، تناول الفطور معا كل صباح. وفي كل صباح كان ينتهز الفرصة للحديث عن الفن والثقافة على نحو يريد معه التنقيب عن عيوب الماضي ومخاطر المستقبل.
مما قاله، على سبيل المثال، أن الفن عموما (...)
قبل أيام قليلة، توفي المخرج نادر جلال ولحق بمن سبقه من سينمائيين برزوا وبرعوا في القرن الماضي. شغوف سينمائي ورث المهنة عن والده المرحوم أحمد جلال. رغم أنه كان ابنا لأحد المخرجين النشيطين في مجال صنع الأفلام فإن ذلك لم يعفه من دخول المعهد العالي (...)
في الدراميات والكوميديات التلفزيونية على حد سواء في الأفلام بل في المسرحيات العربية أيضا، هناك، دوما، شخصية ملازمة للبطل يطلقون عليها بالإنجليزية كلمة Sidekick وبالعربية “السنيد”.
إنها شخصية ذلك الصديق الصدوق الذي يبث له البطل ما يدور في ذهنه وما (...)