قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود الزهار، إن أجهزة الأمن التابعة للحكومة المقالة، كشفت مخططاً لاغتيال قادة من الحركة وقلب طاولة الحوار الوطني· ولم يتحدث، الزهار، عن تفاصيل أخرى، وجدد رفض حماس لعودة بعض الأجهزة الأمنية السابقة للعمل في قطاع غزة، وخاصة جهاز الأمن الوقائي، الذي تتهمه الحركة بالعمل ضدها والتجسس عليها لصالح إسرائيل وأجهزة استخبارية أخرى· كما أشار إلى أن حماس ستواصل دورها في قطاع غزة لحين التوصل لاتفاق ينهي حالة الانقسام ويعيد الأمور إلى طبيعتها، مقراً بوجود تجاوزات على صعيد إدارة العمل في قطاع غزة، لكنه وعد بمتابعة وإصلاح أي تجاوزات· وكان وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة، فتحي حماد، كشف في وقت سابق عن ''مخططات فتحاوية''، لعودة أعمال الشغب والتخريب إلى قطاع غزة، مؤكداً أن الحكومة المقالة فككت جميع الخلايا ذات الصلة بالقضية· وقال، حماد، حينها إن قيادات بارزة في حركة فتح والسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية ''هي المسؤولة عن إنشاء مثل هذه الخلايا ومدها بالمال والتوجيهات''· وفي هذه الأثناء اتهمت حركة حماس الأجهزة الأمنية الفلسطينية، باعتقال 14 من أنصارها في الضفة الغربية نهاية الاسبوع الماضي· وتحدث بيان لحماس عن ما سماها، حملة اعتقالات نوعية في صفوف أنصار الحركة، بعد اقتحام مسجد في العموري في قلقيلية، وذكر أن من بين المعتقلين إشراق دواس، زوجة الأسير في السجون الإسرائيلية أحمد دواس، بالإضافة إلى سيدة، وأسير محرّر نجل قيادي بارز من حماس، معتقل أيضاً في السجون الإسرائيلية، وقاضٍ شرعي، ومحاضر جامعي، وطالب جامعي، وسبعة أسرى محررين·