في خطوة لم يقم بها أي زعيم من قبل، إعترف رئيس السلفادور، موريسيو فوينيس علناً بأن قتلة كبير أساقفة البلاد أوسكار روميرو، قبل نحو 30 عاماً، كانوا ينتمون لفرق الموت التي كانت تعمل بتفاهم مع الحكومة السلفادورية والتعاون معها، آنذاك·وقال، فوينيس، في خطاب له الأربعاء: ''بالنيابة عن دولة السلفادور، وبصفتي رئيساً للجمهورية ·· أقر بأن كبير أساقفة البلاد أوسكار آرنولفو روميرو غالداميز، كان في الرابع والعشرين مارس ضحية عنف غير مشروع نفذته فرق الموت''· وأضاف الرئيس السلفادوري: ''فرق الموت هذه، ولسوء الحظ، كانت تعمل بغطاء حكومي أو بالتعاون مع عملاء النظام أو بالإذعان لأوامرهم أو بمشاركتهم''· وجاء مقتل رئيس أساقفة السلفادور في عام 1980 بعد دعوته حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى التوقف عن تقديم المساعدات للحكومة السلفادورية، التي كانت متورطة فيما تحول لاحقاً إلى حرب أهلية ضد الجماعات اليسارية المعارضة·