وصل البابا بينيديكتوس السادس عشر إلى مالطا في زيارة رعوية مهمة تأتي عشية ذكرى توليه عرش الكنيسة الكاثوليكية· كما تتسم هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها البابا إلى مالطا بأهمية خاصة، حيث تعد الأولى التي تلي عاصفة الفضائح المتعلقة بتوّرط بعض القساوسة في اعتداءات جنسية·تأتي الزيارة التي يقوم بها البابا بينيديكتوس السادس عشر إلى جزيرة مالطا على يومين، وهي الزيارة الرسولية الدولية الرابعة عشر التي يقوم بها البابا منذ بداية حبريته والثالثة لحبر أعظم إلى أرخبيل المتوسط، مصحوبة بتداعيات وخيمة سببتها فضيحة الكهنة الجنسية· وفي هذا الإطار، تشير ''التايمز'' إلى أنه وفي الوقت الذي لا يُبدِي فيه العالم اهتمامًا بزيارة يقوم بها البابا إلى مالطا، إلا أن ما يحدث الآن داخل أروقة الفاتيكان يجعل من تلك الزيارة محورًا للإهتمام· وتلفت الصحيفة اللندنية في الوقت ذاته إلى أن تلك الزيارة، وهي أول نشاط خارجي للبابا منذ أن تم الكشف عن فضيحة الانتهاكات الجنسية التي عصفت بالكنيسة الكاثوليكية، ستتم على مرأى ومسمع من وسائل الإعلام، التي سبق وأن اتهمها بعض من أنصاره بشن حملة ضده وضد ديانتهم·