أفادت مصادر متطابقة ل ''الجزائر نيوز'' أنه تم، أمس، تعيين نور الدين شرواطي، رئيس سلطة ضبط للمحروقات رئيسا مديرا عام لمجمع سوناطراك خلفا لفغولي عبد الحفيظ الذي عين مؤقتا لتسيير المجمع بعد إقالة محمد مزيان المتابع في فضيحة سوناطراك، والذي وضع تحت إجراء الرقابة القضائية من قبل قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة بمحكمة الامتياز القضائي بسيدي امحمد قبل ثلاثة أشهر· وقد التحق نور الدين شرواطي بمجمع سوناطراك عام ,1971 وتولى مهنة مهندس إلى غاية عام 1980 في الشركة ثم تولى مهمة مدير مصلحة بوزارة الطاقة والصناعة البيتروكيماوي بين 1980 و ,1990 تولى شرواطي منصب ترقية الصناعة على مستوى وزارة الطاقة والمناجم، ليتم بعد ذلك تعيينه مديرا لديوان وزارة الصناعة والمناجم بين 1992 و,1994 ليصبح بعد ذلك مستشارا للرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك بين سنوات 1995 و 1996 ثم مديرا عاما لمؤسسة نافطال بين سنوات 1996 و .1999 في عام 2000 عين نور الدين شرواطي أمينا عاما لوزارة الطاقة والمناجم، ثم انتقل بعد ذلك لتولي مناصب عبر عدد من الشركات البترولية العالمية، من بينها مسؤولا إداريا للشركة الايطالية ''ماري كونسولت'' ثم مناجير بشركة متعددة الجنسيات ''ترنس ميديتيرانيان''، وأخيرا تولى منصب رئيس سلطة ضبط المحروقات بوزارة الطاقة والمناجم· وكانت السلطات بدأت تحقيقا في شبهة فساد مع محمد مزيان الرئيس المدير العام لشركة ''سوناطراك،'' وعدد من المسؤولين الآخرين، وتم تعيين فغولي عبد الحفيظ في منصب رئيس مدير عام بالنيابة· ووضع مزيان وعدد من الإطارات تحت الرقابة القضائية، و15 مديرا تنفيذيا في الشركة للتحقيق القضائي، ويشار إلى أنه تم تعيين محمد مزيان على رأس مجمع سوناطراك في سبتمبر من سنة 2003 خلفا للسيد شكيب خليل، الذي كان يضمن منصب الرئيس المدير العام ووزير الطاقة معا من مارس 2001 إلى 2003 بعد إقالة عبد الحق بوحفص·