النكت والحماقات الصغيرة لم تكن كثيرا من أشيائي، ليس لأني أبقى أكثر صراحة من الآخرين، لكن أظن أن هذا يجب أن يكون مظهر الممثل المحترف· آخذ في الصراحة مباشرة بعد دخولي المسرح· لتبقى مهنة، أين يقال لأطفالها عندما يخرجون في الصباح من المنزل ''أهلا يا أطفال، اذهب للعب''، وبحسبي فدرجة التركيز والرهان للتمارين أو للعمومية تبقى نفسها· لا يجب تصديق كل ما يقال حول الممثلين· أنا شخصيا، لم أكن معيدا ولا أنام متأخرا· أحدثكم عن الماضي حين كان الخروج ممكن ليلا في الجزائر، ليس مثل وقتنا الحالي، كل شيء يغلق على الساعة 18سا و30د. وأيضا نفس الشيء لمعظم زملائي· أعترف أني أفضل أن أدخل منزلي والالتحاق بعائلتي على قضاء السهرات في الخارج· أضع أربع أو خمس ساعات للتركيز قبل العرض· وبعد نهاية التمارين وفي الوقت أين زملائي يذهبون، أنا أخذ نصف ساعة للراحة، وبعدها أواصل التمارين مفردي· أفتح قوسين، والتي تخص حياتي الخاصة غالبا ما أفتحها· ومن جهة أخرى، أفضل أن تبقى هذه مغلقة· تزوجت في 1965، كنت أعمل في الإذاعة· تزوجت شابا مقارنة بزملائي· شريكتي اكتشفت الرجل الذي يحمل الحياة مثلما جاءت· آكل عندما أجوع، وأنام عندما أحس بالنعاس· أنا رجل بسيط، الذي لا يحب أن يعقد الحياة· دخولي إلى المسرح الوطني الجزائري جعلني أحمل وعيا لشيء مهم· أصبحت كثير التطلب باتجاهي قبل أن يطلبه مني الآخرون· كنت واعيا عندما ألعب في سجل آخر، مستوى آخر···