تفاجأ العديد من المصطافين الذين قصدوا خلال هذه الصائفة شواطئ الأندلسيات الوضعية الكارثية التي لا تزال عليها هذه الشواطئ وانعدام النظافة وتلوث الرمال ببقايا المأكولات، الأمر الذي جعل المئات من المصطفين يفضّلون الهروب إلى شواطئ أخرى بحثا عن النظافة· وقد ذكر عدد من أصحاب الشمسيات أن تدفق المياه القذرة بالشاطئ ساهم في هجرة العديد من المصطافين للشواطئ مما انعكس على مردود المداخيل اليومية لهؤلاء الشباب، بالإضافة إلى التحذيرات الطبية من خطورة هذا الوضع على صحة المواطنين، حيث بإمكانها أن تسبب لهم عدة أمراض، حيث أصيب العديد من المصطافين بالتهابات وأمراض جلدية مختلفة خاصة الأطفال الصغار الذين يجهلون خطورة اللعب في المياه الملوثة. من جهة أخرى، فإن مصالح مديرية الصحة ذكرت على لسان أحد المسؤولين أن هذا الأمر خارج عن صلاحياتها، وأن المصطافين أنفسهم هم من يتسببون في تلوث الشواطئ لجهلهم خطورة الأوضاع، وقد أشار في الوقت ذاته إلى أن عدد الشواطئ المسموحة للسباحة تقدر ب 35 شاطئا تمت معاينتها قبل حلول موسم الاصطياف·