تم، صباح أمس، نقل مسافري طائرة ''بوينغ ''737 التابعة للخطوط الجوية الجزائرية بعد فشل إقلاعها من مطار نواكشوط بموريتانيا مرتين، منذ الأربعاء الماضي، على متن طائرة جزائرية أخرى، بينما لم يتم الكشف عن أسباب عدم اقلاع هذه الطائرة· وحسب ما أكده أحد العاملين في مصلحة الاستعلامات لمطار الجزائر، فإن المسافرين وصلوا إلى مطار الجزائر في الساعة السابعة على متن طائرة أخرى أجّرتها الخطوط الجوية الجزائرية، مضيفا أن أسباب عدم اقلاع الطائرة الجزائرية من مطار نواكشوط بموريتانيا ما زالت مجهولة· وكانت الطائرة من نوع بوينغ 737 التابعة للخطوط الجوية الجزائرية تحمل على متنها 95 مسافرا معظمهم طلبة موريتانيين وبعض المواطنين الجزائريين، إضافة إلى أعضاء الوفد الموريتاني المشارك في قافلة الحرية المتوجهة إلى قطاع غزة والمتكون من محمد محمود ولد أمات نائب رئيس الجمعية الوطنية ورئيس مجلس إدارة الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، ومحمد غلام ولد الحاج الشيخ رئيس الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني· وحسب ما أكده أحد نواب الموريتانيين محمد أل محمد ولد ايمات النائب البرلماني الذي كان على متن الطائرة الجزائرية التي اضطرت إلى العودة والهبوط في مطار نواكشوط بعد أن كانت في رحلة إلى العاصمة الجزائرية، في تصريح للوكالة الأنباء الفرنسية، ''إن الطائرة حاولت الإقلاع الأربعاء الفارط لمدة 30 دقيقة· كما أعادت المحاولة ظهر الخميس، ولكن المحاولتين باءتا بالفشل''·