قتل، أمس، مهربان جزائريان من ولاية أدرار وعدد آخر من مجموعة مهربين شمال مالي، إثر اشتباك مجموعة المهربين يعتقد أنها متخصصة في تهريب الأسلحة والمخدرات مع مجموعة من الطوارق الذين ينتمون إلى حركة ''الأزواد'' طاردوا هذه المجموعة إلى غاية القضاء على أغلب عناصرها وإلقاء القبض على بعضها، وتم إخطار مصالح الجيش المالي بهذه العملية· وحسب مصادر مطلعة، فقد استمر الاشتباك بين عناصر الأزواد ومجموعة المهربين لعدة ساعات، حيث قام هؤلاء بمطاردة المجموعة المتكونة من عشرة أفراد كانت تقلهم سيارات رباعية الدفع، وكانت متجهة نحو الحدود الجزائرية· وقد اعتقد عناصر الأزواد أن هؤلاء إرهابيين، ولما طلب منهم التوقف لاذوا بالفرار، مما جعل عناصر قبائل الأزواد تفتح النار عليها وتتمكن من القضاء على ثمانية أشخاص في المجموعة· وكان عدد من قبائل الطوارق قد أعلن في وقت سابق الحرب ضد عناصر تنظيم القاعدة التي تنشط في صحراء دول الساحل، ونفوا ما تم ترويجه من قبل بعض الصحف الفرنسية حول تعاون قبائل الطوارق مع تنظيم القاعدة في اختطاف الأجانب وبيعهم لتنظيم القاعدة مقابل ملايين الدولارات·