كشفت، مصادر من مديرية النشاط الاجتماعي، أنها شنت، مؤخرا، حملة واسعة لجمع المتشردين الذين انتشروا، بطريقة ملفتة للإنتباه، في الأحياء والشوارع الرئيسية، متسببين في مشاكل كبيرة للمارة· أحياء الولاية، تشهد، انتشارا كبيرا للأشخاص المتشردين الذين أصبحوا يفترشون الأرض ويمتهنون التسول الذي تحول إلى طريقة لكسب الرزق السريع. فخلال الجولة الإستطلاعية التي قادت ''الجزائر نيوز'' إلى بعض الأحياء، وقفنا على أن هناك ربات بيوت اخترن امتهان ظاهرة التسول، حيث أكدت لنا السيدة (ب ر) أنها لا تستطيع تلبية حاجيات أبنائها، ولذلك تلجأ إلى التسول· شيخ آخر، يبلغ حوالي 60 سنة من العمر، أكد لنا أنه يتسول منذ 10 سنوات، تقريبا، ولا يجد أي مشكل حيث ''يمتهن هذه الحرفة وهو يسترزق من ورائها''. والجدير بالذكر، أن شارع وسط المدينة يعرف انتشارا كبيرا لهذه الشريحة، ما دفع بمديرية النشاط الاجتماعي إلى تنظيم حملة واسعة، أفضت إلى جمع 153 شخص، تم نقلهم إلى مركز ديار الرحمة، وتعكف، حاليا، على إعادة جمع المتشردين والمتسولين ويدخل هذا القرار في إطار الإستعدادات الجارية تحضيرا للندوة الدولية للغاز المميع، المقرر تنظيمها شهر أفريل .2010 ر ·