تعيش أغلب الإقامات الجامعية التابعة لمديرية الخدمات الجامعية لولاية سطيف 02 حالة من الانسداد، بسبب الاستقالة الجماعية لمدراء الإقامات الجامعية التابعة لهذه المديرية عقب حركة التغيير التي مست سلك المدراء التي أجرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت إشراف المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية· أكدت مصادر مطلعة ل ''الجزائر نيوز'' أن المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، محمد الهادي مباركي، قام باستدعاء المدراء المعنيين، الإثنين الماضي، من أجل الفصل في موضوع الاستقالة الجماعية التي تقدم بها هؤلاء المدراء مباشرة بعد تعيين المدير الجديد لمديرية الخدمات الجامعية رقم 02 بولاية سطيف الذي كان يتقلد منصب مدير بمديرية الخدمات الجامعية لولاية بجاية، وأضافت المصادر ذاتها أن استقالة المدراء تسبب في حالة من الانسداد أضحت تميز هذه الإقامات نظرا لشغور منصب المشرف على تسييرها، مرجحا أن تكون أسباب الاستقالة التي لم يكشف عنها بعد متعلقة بحركة التغييرات التي تمت على مستوى عدد من مديريات الخدمات شهر أكتوبر الماضي، التي تم بموجبها استحداث ست مديريات ولائية في كل من ولاية سيدي بلعباس، تلمسان، النعامة، قسنطينة، سطيف وباتنة· وجاءت حركة التغيير هذه متبوعة بتحويل مدير الخدمات الجامعية لولاية بجاية، الذي تسلم مهام الإشراف على مديرية الخدمات الجامعية 2 بولاية سطيف، بينما حل محله مدير مديرية الخدمات الجامعية لولاية بسكرة· وأضافت المصادر ذاتها أن عدد الإقامات الجامعية بهذه الولاية يفوق 11 إقامة جامعية· كما تمت ترقية بعض رؤساء الأقسام إلى منصب مدير ولائي للقطاع في مديرية الخدمات الجامعية على غرار ما حدث في قسنطينة التي تسلمت منشآت جديدة لتعزيز قدرات الاستقبال وتوفير خدمات للطلبة الملتحقين بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي الذين يرتفع عددهم سنويا·