اعتصم، أمس، أمام مقر ديوان والي قسنطينة عشرات العاملين ضمن الشبكة الاجتماعية تنديدا بسوء أوضاعهم الاجتماعية وعزوف الإدارة عن إدماجهم في وظائف دائمة رغم أقدمية أغلبهم في الوظائف التي يشغلونها· وقد استغرب المعتصمون في حديثهم ل ''الجزائر نيوز'' الطريقة التي يعاملون بها رغم كل المجهودات التي يبذلونها، إذ أن الحجم الساعي الذي يعملونه يوميا يساوي ما يقضيه الموظفون العاديون في الخدمة زيادة على حرمانهم من العطلة السنوية، بينما ينحصر التأمين على تعويض الدواء فقط، فيما لا يمكنهم الاستفادة من منح الأخطار والمردودية، وهي الإجراءات التي اعتبرها المحتجون إجحافا في حقهم وفي حق عائلاتهم التي يكفلونها، مؤكدين أنهم يعيشون على صدقات الناس متسائلين عن سبب عدم إدراجهم في زيادات الأجور على غرار باقي الأسلاك الأخرى، إذ لم تمسهم زيادة الأجور منذ سنة 1992 سوى مرة واحدة ولم تتعد 100 دينار، مطالبين الوصاية بالتكفل السريع بهم وضرورة إدماجهم في وظائف دائمة·