هدد وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، أعوان الحرس البلدي المحتجون بساحة الشهداء بالإقصاء النهائي من هذا السلك الأمني، واصفا أعمالهم بغير المقبولة· وقال ولد قابلية، في تصريح على هامش الندوة الوطنية حول المخطط الوطني لتهيئة الإقليم، إن الأغلبية العظمى لأعوان الحرس البلدي ''قبلت'' بالإجراءات التي اتخذت من أجل تسوية وضعيتهم، و أن 11 مطلبا من مجموع ال 41 مطلبا التي رفعها هذا السلك الأمني قد تم إيجاد حل لها· وعن سؤال حول الإجراءات التي سيتم اتخاذها، فيما يخص الحركة الاحتجاجية لأعوان الحرس البلدي الذين لا يزال عدد منهم معتصمين في وسط الجزائر العاصمة، قال الوزير ''بالنسبة لنا لن يكون هناك لا مناقشات ولا مفاوضات ولا مزايدة'' واصفا إعمالهم ''بغير المقبولة''، مضيفا ''سوف نقصيهم من هذا السلك، وأن كافة السلطات العسكرية والمدنية مصرة على اعتبار الأعمال التي قام بها أعوان الحرس البلدي أعمالا مخلة بالانضباط في صفوف سلك أمني''· المفضلة إرسال إلى صديق المشاهدات: 19 التعليقات (0) إظهار/إخفاء التعليقات إظهار/إخفاء صندوق مربع التعليقات أضف تعليق الإسم البريد الإلكتروني