عرفت المناصب البيداغوجية المعروضة لفائدة الممتهنين برسم الدخول المهني لدورة أكتوبر 2011 ارتفاعا بنسبة تناهز الخمسة بالمائة عن السنة الماضية، حسب مدير التكوين المهني· وأوضح المصدر نفسه في تصريح بأن عدد المناصب البيداغوجية المعروضة هذه السنة ارتفعت من زهاء ستة آلاف منصب السنة الماضية إلى زهاء الثمانية آلاف منصب جديد هذه السنة· وفيما تعلق بسيران عملية التسجيل، أشار المدير إلى أنه تم إحصاء، إلى حد اليوم، 3300 مسجل، وسيعرف الأسبوع الأخير من الدخول ''إقبالا كبيرا من الشباب للتسجيل وشغل كل مناصب التكوين المعروضة''· وتم توزيع المناصب البيداغوجية المعروضة استنادا إلى المصدر نفسه على كل من التكوين الإقامي بأكثر من 2500 منصب والتكوين عن طريق التمهين بزهاء 2700 منصب والمرأة الماكثة في البيت بزهاء 1600 منصب والدروس المسائية بزهاء 800 منصب· وصاحب هذا الارتفاع المذكور، يضيف المصدر، رفع في عدد تخصصات التكوين، حيث أصبح ممكنا حاليا في 19 شعبة مهنية تشمل 76 تخصصا تم اختيارها -يقول المصدر- ''بعناية حتى تستجيب لاحتياجات سوق الشغل المحلية وخصوصيات المنطقة الريفية والسياحية''· ومن ضمن مجمل التخصصات المذكورة، تم إدراج بمناسبة الدخول المهني الجديد ثلاثة تخصصات جديدة تتمثل في كل من النجارة البحرية ومراقبة وصناعة الحليب ومشتقاته وتربية الحيوانات الصغيرة وإسعاف الأمومة· وبالإضافة إلى التخصصات المذكورة يسعى القطاع -حسب المسؤول نفسه- إلى ''تقديم تكوين مكثف وقصير المدى'' لفائدة شرائح مختلفة كذوي الاحتياجات الخاصة وبالمراكز العقابية وللشباب ذوي المستوى الدراسي المحدود وتطوير مهارات العمال· من جهة أخرى، أشار المصدر إلى أن قدرات الاستيعاب وخدمات النظام الداخلي ''عرفت تحسنا'' هذا الموسم حيث سيتم استغلال ثماني داخليات تتسع إلى 800 سرير وتدعيم النظام نصف الداخلي ب 13 مطعما توفر 2500 وجبة طعام يوميا· ويجري استيعاب هذا العدد الكبير من المتربصين -يضيف المصدر-بفضل توسع الشبكة المؤسساتية التابعة للقطاع البالغ عددها ب 38 مؤسسة تضم معهدين وطنيين متخصصين ومركز جهوي خاص بالمعوقين و16 مركزا للتكوين المهني والتمهين و10 ملحقات لمراكز التكوين و9 مؤسسات خاصة·