وكشفت مصادر أمنية مطلعة أن مختلف الأجهزة الأمنية بكل من ولايات تيزي وزو وبومرداس والبويرة تعيش حالة تأهب قصوى، تحسبا لاحتمال تنفيذ عناصر القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي لعمليات انتحارية محاولة استغلال احتفالات رأس السنة الميلادية لتحقيق صدى إعلامي· وقالت مصادرنا أن أجهزة الأمن اتخذت كل الإجراءات اللازمة، على غرار تكثيف مراقبة المركبات المشبوهة، بالاعتماد على كاشفات المتفجرات، وتفتيش هوية المواطنين المشبوهين في الحواجز الأمنية، مضيفة أن الأجهزة الأمنية تلقت منذ أيام قائمة اسمية تحمل هوية وصور لبعض الإرهابيين المرشحين لتنفيذ عمليات انتحارية معظمهم شباب ومراهقين· وقد خلف تجريد ثلاثة مواطنين من مركباتهم التي لم يظهر لها وجود، عدة شكوك ومخاوف، خصوصا وأن جنوب وغرب منطقة القبائل عبارة عن شريط حدودي بين الولايات الثلاثة تيزي وزو وبومرداس والبويرة·