تتخبط محطة نقل المسافرين ببلدية جسر قسنطينة بالعاصمة، والتي تقع بالمنطقة المسماة ''السمار''، في مشاكل متعددة إذ تعاني أرضيتها من اهتراء كبير، وتسببت وضعيتها الحالية في مشاكل للناقلين على وجه التحديد، ما جعلهم يرفعون شكاوى متكررة للمسؤولين المحلين· وقد أكد أحد الناقلين في حديث ل ''الجزائر نيوز'' أن ممثلين عن الناقلين أبلغوا أحد نواب رئيس البلدية بالانشغال المتمثل أساسا في تضرر الحافلات وتكرار تضررها من الوضعية المتدهورة للمحطة، حيث وبسبب انتشار الحفر داخل المحطة تعلق عدة حافلات فيها، ما أدى إلى تذمر الناقلين من هذه الوضعية التي يتخبطون فيها منذ 5 سنوات، حسب أحد الناقلين الذين تحدثت إليهم ''الجزائر نيوز''· ويؤكد آخر أن اختيار مكان إنجاز المحطة لم يكن موفقا على اعتبار أن الموقع الحالي يوجد بأرضية غير صالحة ولا تتحمل ثقل الحافلات، ما أدى إلى كثرة المطبات والحفر بها· ولهذا يطالب الناقلون بضرورة إيجاد حل مستعجل للوضعية الكارثية التي توجد بها المحطة والتي عادت بالسلب على حافلاتهم التي تستلزم في كل مرة تصليحات بسبب الأعطاب الناجمة عن تدهور الأرضية، ودعوا إلى ضرورة إطلاق دراسة خاصة من أجل إيجاد حل دائم ونهائي لها على اعتبار أن الترميم سيعيد المحطة إلى سابق عهدها·