بيروت/ ارتفاع عدد ضحايا المبنى المنهار إلى 26 قتيلا تتواصل عمليات رفع أنقاض المبنى المنهار على قاطنيه في منطقة الأشرفية في بيروت والمؤلف من سبع طبقات. وفي حصيلة صباحية جديدة للضحايا فإن الصليب الأحمر اللبناني أعلن في بيان أن عدد الضحايا قد ارتفع إلى 26 قتيلا و12 مصابا، بينما ذكرت وسائل إعلام محلية أن من بين القتلى مواطنا سودانيا. وقال البيان إن فرق الإسعاف والطوارئ لا تزال تواصل أعمال الإغاثة المستمرة منذ مساء الإثنين في موقع انهيار المبنى المأهول في منطقة فسوح في منطقة الأشرفية. وأضاف أن فرق الإنقاذ عملت بالتنسيق مع الأجهزة المعنية على انتشال جثث الضحايا من تحت أنقاض المبنى ونقلها إلى مستشفيات الروم والجعيتاوي ورزق الجامعي وأوتيل ديو وبعبدا الحكومي ورفيق الحريري الجامعي حيث يعالج المصابون أيضا. سمير الطرهوني: الغنوشي طلب مني الإفراج عن عائلة ''الطرابلسي'' أكد المقدم سمير الطرهوني، مدير إدارة مجابهة الإرهاب في تونس، أن هناك ضغوطاً مورست من قبل الوزير الأول آنذاك محمد الغنوشي، والمدير العام السابق لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية علي السرياطي للإفراج عن أفراد عائلة الرئيس السابق وزوجته، بعد أن قبض عليهم في مطار قرطاج ليلة فرار بن علي، إلا أنه قابل طلبهما بالرفض. وأوضح قائلاً: ''عند الساعة 107 دقائق يوم 14 يناير، وبعد أن ألقى محمد الغنوشي خطابه المتلفز وأعلن فيه تسلمه السلطة، تمت مكالمة هاتفية بيني وبينه، وانتهت بطلب الإفراج عن مجموعة الطرابلسي''. وأشار الطرهوني أن الطائرة الرئاسية التي هرب بها الرئيس السابق بن علي وزوجته قد أقلعت من مطار ''العوينة'' الذي يبعد 4 كيلومترات عن مطار قرطاج الدولي، حيث كانت وحدته الخاصة متمركزة آنذاك، وإلا كان بإمكانه اعتقال بن علي وزوجته قبل مغادرة الأراضي التونسية. بوتين يحذر من الثورة بروسيا دعا رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين إلى حوار شامل حول مشكلات روسيا، معتبرا أن نقاشا موسعا واتفاقا على أهداف وطنية هما السبيل الوحيد للتقدم. وشدد بوتين في مقال بموقعه الإلكتروني الخاص بحملته للانتخابات الرئاسية على أن روسيا بحاجة إلى التغيير التدريجي ''لا التغيير من خلال ثورة''. وقال في هذا الصدد إن المشكلة المتكررة بروسيا تكمن في رغبة بعض نخبتها في تبني الثورة بدلا من التنمية التدريجية، مشيرا إلى أن التجربة في العالم كله تحذر من الاستعجال ''والتدمير دون بناء''. وفي إشارة واضحة إلى الانتفاضات الشعبية التي اجتاحت الشرق الأوسط، قال بوتين إن ''قوى مدمرة تعمل في أجزاء مختلفة من العالم بمساعدة دول تحاول تصدير الديمقراطية''. كما دعا الروس إلى تدبير شؤون حياتهم وعدم الاعتماد على الحكومة في حل مشاكلهم. وتعهد بالقضاء على الفقر في روسيا بحلول عام ,2020 إذا انتخب رئيسا للبلاد. وقال بوتين إنه لن يتسبب في حالة ركود في روسيا إذا انتخب رئيسا للبلاد لفترة ثالثة، كما تعهد بتحقيق الاستقرار وحذر من فترة طويلة ومؤلمة من الاضطرابات على مستوى العالم. وكتب بوتين في المقال الذي نشرته صحيفة ''أزفيستيا'' أيضا أن الاستقرار في العالم الحديث قيمة لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال العمل الجاد وإبداء الانفتاح على التغيير والاستعداد للإصلاحات المدروسة.