مقتل تسعة أشخاص في مدينة ''كادونا'' شمال نيجيريا قتل تسعة أشخاص من بينهم رجل دين مسيحي وأصيب خمسة آخرين بجروح في هجمات شنها مسلحون مجهولون على ثلاث قري بالقرب من مدينة ''كادونا'' بشمال نيجيريا .وقال شهود عيان، إن الهجمات شنها رعاة من قبيلة ''الفولاني'' الذين اعتادوا شن مثل هذه الهجمات علي القرويين في بعض ولايات نيجيريا، مما خلف مقتل تسعة أشخاص و اصابة خمسة اخرين'' . وذكر الشهود أن'' عشرات المسلحين اقتحموا القري وفتحوا النار علي سكانها وأشعلوا النيران في بعض المنازل بما فيهم منزل الكاهن انوسينت تشكومبيكا ثم قتلوه أمام زوجته وأطفاله، وأحرقوا الكنيسة التابع له'' .وأكد المتحدث باسم شرطة كادونا أمينو لاوال الحادث لكنه لم يعط توضيحات عن عدد الضحايا. العراق ينفي تمرير أسلحة لسوريا رفض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أول أمس الجمعة، أن تكون بلاده ممرا للسلاح إلى سوريا، نافيا بذلك تصريحات لمسؤولين أمريكيين بأن الحكومة العراقية رفضت طلبا أمريكيا لإيقاف طائرات شحن إيرانية إلى دمشق .وقال المالكي في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، إن ''العراق لا يسمح بأن تكون أرضه أو سماؤه ممرا للسلاح في أي اتجاه ومن أي مصدر كان''، مشددا على أن ''العراق مستمر في تطبيق سياسته القائمة على تجفيف منابع العنف والسلاح بصورة عامة، خاصة بالنسبة للحالة السورية''. وأكد أن بلاده ''وضعت آلية للتفتيش والتحقق من أن الشحنات المارة في أرضه وسمائه تحمل بضائع وسلعا إنسانية وليس سلاحا، وذلك للتأكد من تنفيذ سياسته الرافضة للتسليح والدفع باتجاه إيجاد حل سياسي للوضع في سوريا يسهم في الحفاظ على مصالح وأهداف الشعب السوري ويجنبه المزيد من إراقة الدماء''. وكان مسؤولون أمريكيون قالوا إن الحكومة العراقية رفضت طلبات أمريكية لوقف رحلات الشحن الجوي الإيرانية لسوريا، رغم علمها بمعلومات استخبارية موثوقة بأن هذه الطائرات تنقل نحو ثلاثين طنا من الأسلحة. توحيد الأسعار يهدد منطقة اليورو إعتبر كبير علماء الاقتصاد الألمان هانز فيرنر زن، أن استمرار توحيد الأسعار داخل منطقة اليورو دون مراعاة للتفاوت القائم بين دولها وواقع اقتصاداتها سيفاقم من حدة الأزمة المالية القائمة في المنطقة الموحدة، وقد يفضي لتحطيم هذه المنطقة .واعتبر زن -العضو بمجلس وزارة الاقتصاد الألمانية -أن توحيد الأسعار يمثل لمنطقة اليورو مشكلة أخطر من مشكلة أزمة الديون السيادية، وأوضح أن دول اليورو -خاصة الجنوبية منها -استخدمت ما حصلت عليه من قروض في السنوات الماضية في رفع رواتبها والعيش بمستوى يفوق إمكانياتها، مما أدى لتفاقم معدلات عجز الميزانيات وارتفاع الأسعار وبقائها في مستويات لا تعبر عن واقع الاقتصاد الفعلي لهذه الدول. إريتريا: أمريكا دعمت هجوم إثيوبيا قالت حكومة إريتريا، إن الهجوم الذي تعرضت له قواعدها العسكرية من جانب إثيوبيا نفذ بمساعدة الولاياتالمتحدةالأمريكية، وإن الحديث عن مبررات للهجوم يأتي مجرد محاولة للفت الانتباه عن الانتهاك الفاضح للقانون الدولي والاحتلال غير المشروع للأراضي الإريترية، بينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة الجارتين إلى ''ضبط النفس'' .يأتي ذلك بعد أن أعلنت إثيوبيا، يوم الخميس، أن قواتها توغلت بعمق 18 كيلومترا داخل الأراضي الإريترية، وهاجمت ثلاث قواعد عسكرية بزعم استخدامها لتدريب جماعات متمردة، تقول أديس أبابا إنها قتلت خمسة سائحين أجانب وخطفت إثنين آخرين في منطقة عفار النائية خلال جانفي .من جهته، حث الأمين العام الأممي، بان كي مون كلا الجارتين على استخدام ''أقصى درجات ضبط النفس''، ودعاهما إلى حلّ خلافاتهما عبر الوسائل السلمية، وعدم الإقدام على أي تصرف من شأنه تصعيد التوتر .ودعا، على لسان المتحدث باسمه، مارتن نيسيركي إثيوبيا وإريتريا، إلى احترام وحدة أراضي كلا البلدين .أما في نيويورك، فقال مسؤول أمريكي إن بلاده لم يكن لديها أي معرفة مسبقة بالهجمات الإثيوبية ''الخاطئة بالجملة''. قرضاي: مذبحة قندهار مدبرة أعرب الرئيس الأفغاني حامد قرضاي، عن غضبه لعدم تعاون الولاياتالمتحدة في التحقيق في الحادث الذي قتل فيه جندي أمريكي 61 مدنيا أفغانيا بقندهار الأسبوع الماضي، واعتبر أن الحادث كان ''مدبرا ومقصودا''، في حين كشف مسؤول أمريكي هوية الجندي المسؤول عن هذه المذبحة، وقال إنه الرقيب روبرت بيلس. ونقلت محطة تلفزيونية خاصة عن قرضاي قوله -في اجتماع له مع أعيان القبائل ومسؤولين كبار بمنطقة بانجواي- ''من وجهة نظر شعبي، هذا الحادث لم ينفذه شخص واحد وإنما كان عملا مدبرا ومقصودا''. وأضاف قرضاي إن فريق التحقيق الذي عينته حكومته لم يتلق أي معاونة من القوات الأمريكية في أفغانستان وطلب من الجنود الأمريكيين الرد في أقرب وقت ممكن، وشدد على أن بلاده تريد علاقة مع العالم تتضمن احترام كرامتها وحماية أطفالها. وقال أحد أعيان القبائل بمنطقة بانجواي حضر الاجتماع مع الرئيس الأفغاني ويدعى الحاج عبد الصمد ''إننا لا نريد مالا عن عمليات القتل التي ارتكبها الجنود الأمريكيون بل نريد محاكمتهم في أفغانستان وليس في أي بلد آخر''. واشنطن تعد للبت بشأن المساعدات لمصر قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزيرة هيلاري كلينتون، قد تقرر الأسبوع المقبل ما إذا كانت ستستأنف المساعدات العسكرية الأمريكية إلى مصر التي يدور خلاف بينها وبين الولاياتالمتحدة بشأن منظمات المجتمع المدني. وقالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند للصحفيين، إن كلينتون لم تتخذ بعد أي قرار رغم تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، قال إن إدارة الرئيس باراك أوباما تعتزم استئناف المساعدات لمصر. وأوضحت نولاند أن كلينتون ربما تكون في وضع يمكنها من إصدار قرار بهذا الشأن منتصف الأسبوع القادم، مشيرة إلى أنها تتشاور حاليا حول هذا الأمر مع المسؤولين بالخارجية ونواب الكونغرس ومصريين داخل وخارج الحكومة، بالإضافة إلى معاهد الأبحاث والمنظمات غير الحكومية الأمريكية.