البحرين تعتقل ناشطا بارزا في مجال حقوق الإنسان عرض ناشط بحريني بارز في مجال حقوق الانسان على المحكمة، أمس الأحد، ليواجه اتهامات بترتيب احتجاجات ضد الحكومة والمشاركة فيها. وكان نبيل رجب، الذي يرأس مركز البحرين لحقوق الانسان، اعتقل في مطار المنامة لدى عودته من الخارج. أعلنت وزارة الداخلية البحرينية في بيان مقتضب، فجر أمس الأحد، اعتقال الناشط الحقوقي فور عودته من بيروت مساء السبت، وأكدت الوزارة ''القبض على نبيل رجب بأمر من النيابة العامة''، مشيرة إلى ''استكمال الإجراءات القانونية'' حيال ذلك. وذكر مركز البحرين لحقوق الانسان أن الناشط مثل، أمس الأحد، أمام أحد القضاة ''للرد على الاتهامات بالمشاركة في اجتماع غير قانوني والدعوة الى المشاركة فيه''. ونددت حركة الوفاق، كبرى الأحزاب الشيعية في البحرين، باعتقال رجب وطالبت بإطلاق سراحه. واعتبرت الحركة في بيان لها اعتقال الناشط الحقوقي ''تصرف غير عقلاني وغير قانوني لأنه يخالف مبدأ حرية التعبير''. وينشط رجب ومركز البحرين لحقوق الانسان في الدفاع عن حركة الاحتجاجات التي يقودها الشيعة الذين يشكلون غالبية السكان في البحرين. وتعرض نبيل رجب للاعتقال مع بدء الاحتجاجات ربيع العام 2011 للمطالبة بإصلاحات سياسية، خصوصا تولي منصب رئاسة الوزراء شخصية تختارها الغالبية البرلمانية وليس أحد أفراد الأسرة الحاكمة. دعوات فلسطينية لتفعيل قضية الأسرى دعت السلطة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) جامعة الدول العربية إلى تفعيل قضية الأسرى دوليا سعيا للضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها في حقهم. وقبيل الاجتماع الطارئ الذي تعقده الجامعة اليوم في القاهرة لبحث تطورات قضية الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، طالبت الكتلة البرلمانية لحركة حماس الجامعة العربية ب ''ضرورة سرعة التحرك الجاد والعاجل نصرة للأسرى في السجون الإسرائيلية والوقوف على معاناتهم وآلامهم وعذاباتهم بوقفة عربية جادة وقوية''. ودعت الكتلة في بيان لها الجامعة العربية إلى اتخاذ خطوات عملية داعمة ومساندة للأسرى ولقضيتهم العادلة والمساهمة الفاعلة للتخفيف من معاناتهم ووضع كل الجهات والمنظمات العربية والدولية أمام مسؤولياتها. وشددت الكتلة على أن الجامعة العربية وكل المؤسسات الحقوقية العربية والدولية ينبغي أن تلعب دورا بارزا لتحريك قضية الأسرى في المحافل الدولية، وأن تطلق حملة دولية فعالة تشعر فيها العالم بحجم الألم والمعاناة التي يواجهها الأسرى ''مستعينة بإمكانياتها ووسائلها التي تمنحها سهولة الحركة والوصول إلى مختلف الأوساط والمحافل الدولية''. من جهته، قال وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن اجتماع الجامعة يأتي ''بناء على طلب فلسطيني وسيبحث الخروج بتصور وخارطة طريق تتضمن خطط عمل للتحرك ليس الفلسطيني وإنما العربي بكل مستوياته لدعم قضية الأسرى''.