عبد ربه يهدد بمغادرة اليمن في حال استمرار تدخل صالح هدد القائم بأعمال رئيس الجمهورية اليمني عبد ربه منصور هادي بمغادرة العاصمة صنعاء في حال استمرار التدخلات في الصلاحيات الممنوحة له بموجب اتفاق التسوية الخليجي، بعد مشادات واتهامات وجهها إليه قادة في حزب المؤتمر في اجتماع ترأسه الرئيس علي عبد الله صالح وتناول قضية الاحتجاجات التي تكتسح مؤسسات الدولة للمطالبة بإقالة رموز النظام السابق، حيث اتُهم هادي بالتساهل حيال إسقاط قيادات محسوبة على المؤتمر الشعبي العام، نقلا عن تقرير لقناة ''العربية''. ونقلت صحيفة ''الخليج'' الإماراتية عن دوائر سياسية يمنية أن هادي أبلغ الوسطاء الدوليين بتدخلات في صلاحياته من رموز النظام السابق في مسعى لتعطيل تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وإعاقة مهمات حكومة الوفاق الوطني. وتحدثت مصادر يمنية أن حدة التوتر بين صقور الحزب الحاكم وحمائمه أدت إلى مقاطعة منصور هادي وعبد الكريم الإرياني لاجتماع تشاوري عقده صالح مع قيادات حزبه الأسبوع الماضي. وعلى صعيد متصل، انتقد الجيش المؤيد للثورة اليمنية في بيان له استمرار استفزاز الرئيس صالح للقائم بأعمال الرئاسة هادي وحكومة الوفاق الوطني. وطالب الجيش المؤيد للثورة، الذي يقوده اللواء علي محسن الأحمر، دول الخليج والدول الكبرى الراعية للمبادرة الخليجية التدخل ووضع حد للتدخلات في صلاحيات هادي. واشنطن تدعو لتجنب العنف بالبحرين أبدت الولاياتالمتحدة مجددا، أمس، قلقها لاستمرار المواجهات بين قوات الأمن البحرينية ومتظاهرين يطالبون بإصلاحات سياسية، ودعت الطرفين إلى تجنب العنف. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند بعد ساعات من تداول أنباء عن تعرض الناشط الحقوقي البحريني نبيل رجب للضرب عقب مظاهرة بالمنامة، إن الولاياتالمتحدة تشعر بانشغال عميق حيال أعمال العنف المستمرة في البحرين بين الشرطة والمتظاهرين. وحثت نولاند المتظاهرين على عدم اللجوء إلى العنف، وطالبت في المقابل قوات الأمن بتجنب الاستخدام المفرط للقوة، ودعت في الوقت نفسه إلى التحقيق في أعمال العنف الأخيرة. وكانت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية قالت إن الناشط والمعارض نبيل رجب الذي يرأس المركز البحريني لحقوق الإنسان تعرض، أول أمس، لضرب عناصر أمنية أثناء مظاهرة في المنامة، لكن وزارة الداخلية البحرينية نفت بشدة الاعتداء عليه. وقالت نولاند إن مسؤولي السفارة الأمريكية في المنامة التقوا رجب، وأثاروا قضيته مع مسؤولين بحرينيين بارزين، وحثوا الحكومة على تنفيذ التوصيات التي وضعتها لجنة التحقيق المستقلة التي خلصت إلى أن البحرين استخدمت القوة المفرطة في الاحتجاجات التي جرت العام الماضي، وقتل فيها بضع عشرات معظمهم من المتظاهرين. وجاء في بيان للمتحدثة الأمريكية ''رغم أن الحقائق التي تكشفت والمحيطة بأعمال العنف ما زالت محل خلاف، فإننا نحث بقوة حكومة البحرين على إجراء تحقيق كامل (في قضية رجب) لتحديد ما إذا كانت الشرطة استخدمت القوة المفرطة''. ''الداخلية العراقية'' تطلب رسمياً تسليم الهاشمي طلبت وزارة الداخلية العراقية رسمياً من حكومة إقليم كردستان تسليم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي وعدد من عناصر حمايته المطلوبين وفق قضايا المادة الرابعة المتعلقة بالإرهاب. وقبل ذلك أعلن الرئيس العراقي جلال طالباني أنه سيتوجه إلى بغداد قبل نهاية هذا الأسبوع لبدء اللقاءات مع قادة الأطراف في العراق لحل الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد، وأكد في تصريحات خاصة أنه تم تشكيل لجنة تحضيرية اتفقت على عقد الاجتماع في بغداد باعتبارها عاصمة العراق. وأشار الرئيس العراقي أيضا إلى أن المؤتمر الوطني المزمع عقده في بغداد، حصل على توافق محلي ودولي وبضمانة الجامعة العربية. من جانب آخر، استبعدت ''القائمة العراقية'' ستة من نوابها لعدم التزامهم قرار مقاطعة جلسات البرلمان. وقال النائب عن القائمة أحمد العلواني إن قرار استبعاد النواب غير الملتزمين بعدم حضور جلسات البرلمان يعود إلى أن القائمة متمسكة بنهجها وإن كان على حساب تقليص حجمها في البرلمان. النواب الستة من جانبهم اتهموا ''الحزب الإسلامي'' بالوقوف وراء استبعادهم وقرروا تشكيل كتلة مستقلة داخل البرلمان.