بدأ مسؤولون أتراك وأمريكيون أمس، أول اجتماع “لتخطيط العمليات" يهدف إلى إنهاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في حين نفت الخارجية الأمريكية أن يكون الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بدأ يميل إلى الخيار العسكري في سوريا، وذلك بعد يوم من بحث زعماء كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة سبل تعزيز المعارضة السورية. ويتوقع أن يجري خلال الاجتماع المنعقد في أنقرة تنسيق الردود العسكرية والاستخباراتية والسياسية على أعمال العنف التي يمارسها النظام السوري ضد شعبه منذ مارس 2011. ومن المقرر أن تطرح في الاجتماع خطط الطوارئ التي يمكن تطبيقها في حال ظهور تهديدات من قبل النظام باستخدام سلاح كيميائي وهو ما اعتبره أوباما قبل أيام “خطا أحمر". ومن القضايا المطروحة أيضا احتمال استغلال عناصر حزب العمال الكردستاني وتنظيم القاعدة أي فراغ للسلطة في سوريا، حيث سبق لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، أن أكدت للأتراك تصميم واشنطن على ألا تتحول سوريا إلى ملجأ لحزب العمال. ويضم وفدا البلدين رجال استخبارات ومسؤولين عسكريين ودبلوماسيين، وكانت كلينتون قد أعلنت مع نظيرها التركي أحمد داود أوغلو في الحادي عشر من الشهر الجاري عن عقد اجتماعات مشتركة لتسريع الإطاحة بنظام الأسد.