يشهد لك الجميع أنك أمير الخشبة وهذا ما التمسناه في أعمالك السابقة في انتظار قودوا، غبرة الفهامة، لكن ما رأيناه في شخصية جلاب بالعرض ذلك الغائب الحاضر ما تفسيرك لذلك؟ على عكس ذلك، شخصية جلاب بمسرحية “ماذا ستفعل الآن.. ؟« أعطتني دافعا من الحماس للاشتغال أكثر على هذه الشخصية وهذا لا يعني أنني أقلل من شأن أعمالي السابقة التي وقعتها مع المسرح الجهوي لسيدي بلعباس وعليه هذه التجربة وبالأحرى هذه الشخصية زادت من رصيدي الإبداعي على الخشبة حيث أعتبر نفسي من الأشخاص الذين يقدسون الركح وهذا الشيء يجعلني أتعامل بحذر تام مع أي شخصية جديدة تمنح لي، فرغم تجربتي بالمسرح إلا أنني أرى نفسي مبتدىء في تعاملي مع أي عرض جديد. كيف وجدت التعامل مع الممثلين وأنت أكثر منهم خبرة؟ وجدته جميل جدا، لأن أروع شيء في الحياة الاحتكاك بجيل غير جيلك حيث اكتشفت في هؤلاء الشباب الطاقة والإبداع الذي لا يستهان به إلى جانب أن معظمهم يملك رصيد إبداعي يشهد له بذلك على غرار الممثل ياسين وجهيدة ومحمد بن بكريتي الذي سجل حضورا مميزا بالسينما والتلفزيون الجزائري. وماذا عن تجربتك مع هارون الكيلاني وأنت من نفس جيله؟ هي تجربة من أروع التجارب التي اشتغلت عليها وجدت أثناء الاشتغال مع كيلاني الاحترام المتبادل وتعامله الموفق مع فريق العمل وهذا رغم خبرته المتواضعة، فأتمنى له التوفيق في أعمال مسرحية جديدة.