أكد لاسوك محند أمقران شقيق الشاب المختطف “لاسوك علي"، أمس، أن شقيقه تعرض لعملية اختطاف بهدف المطالبة بفدية، مستبعدا أن يكون الهدف مؤامرة لخدمة أغراض سياسية كما تروج له بعض الأطراف بتيزي وزو، نافيا أن يكون شقيقه قد غادر التراب الجزائري عن طريق “الحرقة"، مستنكرا التقصير الممارس - حسبه- من طرف السلطات القضائية والأمنية في الكشف عن الحقائق. خرجت، أمس، عائلة الرهينة “لاسوك علي" عن صمتها بعد مرور أكثر من 20 يوما على الاختطاف لتضع حدا لكل الإشاعات التي تروج لها بعض الأطراف وقدمت كل المعلومات والحقائق عن اختفاء ابنها، حيث نظم شقيقه محند أمقران علي ندوة صحفية بمقر دار رابطة حقوق الإنسان، كشف خلالها أن “عليلوش" تعرض لعملية اختطاف من أجل المطالبة بفدية “الاختطاف كان على خلفية المطالبة بالأموال مقابل إطلاق سراحه، لكن سرعتنا في التعامل مع القضية والكشف عن حقائق وملابسات اختفاء شقيقي، دفع المختطفين إلى التراجع عن مطلبهم". وفي هذا الصدد، اتهم محند أمقران لاسوك المشتبه فيه المدعو “م. ب" الذي ينحدر من قرية ثاعزيبث ببلدية الناصرية ببومرداس بالوقوف وراء اختطاف شقيقه “لدينا كل الدلائل التي تثبت تورط (م. ب) في اختطاف علي، ونحن نطالب السلطات الأمنية أخذ القضية بجدية والتحقيق مع المشتبه فيه لأجل الكشف عن مكان تواجد الرهينة".