قال حماري ساخرا من الويزة حنون التي أصبحت فعلا مهوسة بأمريكا والناتو والمعلومات السرية والخطيرة التي تطلقها في كل مكان وزمان .. يبدو أنها يا إما تملك من المعلومات ما لا يعرف أي كان أو هي تتكلم مجرد كلام والسلام؟ قلت.. على حسب ما أرى وأسمع المرأة لا تتكلم من فراغ ويبدو أنها تعرف ما لا يعرفه كبار البوعريفو أنفسهم. قال ضاحكا.. لماذا إذن تحتفظ بالمعلومات لنفسها ولا تعطيها لأصحاب الشأن حتى يحققوا فيها؟ قلت.. إن أعطتها لهم فماذا ستقول في خطاباتها السياسية اليومية؟ قال ضاحكا.. تتكلم عن مشاكل العمال مثلا، أليس حزبها يحمل اسم العمال؟ قلت.. هي تجاوزت قضايا العمال والآن أصبحت مختصة في علم الاستخبارات والسي اي اي قال ناهقا.. أخاف أن يبعث أوباما بمن يختطفها رهينة قلت.. إلى هذا الحد أصبحت مخيفة؟ قال .. لقد تمادت وقالت إنها تملك حتى أسماء الخلاطين وهل تظن أن أوباما سيسكت عن هذا الأمر؟ قلت.. لو كنت مكانه أنا لما سكت قال ساخرا.. تخيفك لويزة إلى هذا الحد؟ قلت.. لا ولكن يمكن أن يكون كلامها صحيحا قال .. والله لو تهتم بشؤون حزبها أفضل لها من كل هذه الهوشة الإعلامية وعلى ما أظن هناك من يطالبها بترك كرسي الحزب قلت مندهشا.. وهل تجرأ أحدهم على ذلك؟ قال متنحنحا.. نعم، وهل تظن أن على رأسها ريشة؟ قلت.. أه يا لويزة كل كلامك عن الديمقراطية ذهب مع الريح وأنت الآن من يجسد سياسة احتكار الكرسي لعهدة مدى الحياة.