قال مسؤول أمريكي رفيع، إن إدارة أوباما أحرزت تقدما في التغلب على اعتراضات المشرّعين على خططها لتسليح المعارضة السورية، لكنه ما زال ينبغي تسوية بعض التفاصيل وفق ما ذكرته "رويترز". وأضاف المسؤول أن أعضاء لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الذين شككوا في مدى حكمة قرار تسليح مقاتلي المعارضة وافقوا بصفة مبدئية على مضي الإدارة قدما بخططها لكنهم طلبوا إطلاعهم على المستجدات مع تقدم العملية السرية. ولم يرد على الفور أي تعليق من اللجنة كما لم يتضح ما إذا كانت هناك أي اعتراضات ما زالت قائمة في مجلس النواب على خطة التسليح. من جانبه، أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية على اتصال يومي بالمعارضة السورية بشأن الكيفية التي يمكن أن تسُد بها الولاياتالمتحدة احتياجاتها. وأشار جاي كارني، إلى مشاورات منتظمة مع الكونغرس بشأن مسائل تتعلق بمساعدة الثوار في سوريا. ورغم مرور شهر على وعود واشنطن بتقديم دعم عسكري للمجلس السوري الموحد والجيش الحر، يكرر البيت الأبيض التزاماته لكن الأسلحة الأمريكية لم تصل الى الجيش الحر وأحد الأسباب هو أن الإعلان الأمريكي يميّز بين الدعم العسكري وتقديم الأسلحة. وقال داي ليمان من مجموعة الدعم السورية "لم نفهم أن هناك تسليحا بل إن التسليح يأتي لاحقا".