كشفت عميدة كلية علوم البيولوجيا بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا باب الزوار، اعتماد أسلوبين أساسين يهدفان إلى تشجيع المنافسة في البحث العلمي والتجارب العلمية، أولها يرتكز على نشر نتائج البحوث العلمية، وثانيها منح ملكية حيازة الباحث للمادة التي يستخلصها بناء على البحث أو التجربة العلمية التي يقوم بها· أكدت عميدة كلية علوم البيولوجيا البروفيسور لعرابة فاطمة الزهراء جباري، في تصريحها ل ''الجزائر نيوز'' في تقييمها لواقع الأبحاث العلمية التي تجرى في مجال البيوتكنولوجيا التي تختص بصحة الإنسان بالجزائر، أنه بالرغم من أن هذا النوع من العلوم يعد علما حديثا بالنسبة للجامعة الجزائرية، حيث أنها تسعى لمواكبة مختلف التطورات التي تحصل في هذا التخصص العلمي، واستدلت في حديثها ذلك بالشبكة التي تربط الجامعة بباقي الدول العربية على غرار تونس والمغرب، والتعاون القائم مع جامعات أجنبية في مقدمتها فرنسا، كندا··· الخ، وقالت إن النقص المسجل يكمن في انعدام الأجهزة والمعدات المخبرية ذات النوع الثقيل، على حد تعبيرها، حيث تم تسخير 07 فرق مخبرية يتراوح عدد الباحثين بها ما بين 15 إلى 17 باحثا مختصين في مجالات متعددة على غرار تحليل جزئيات المادة، البكتيريا وغيرها، وأضافت المتحدثة ذاتها أن الهدف من تنظيم ورشة العمل يتمثل في تعريف الطالب بكل ما يستجد في مجال البيوتكنولوجيا وإتاحة فرصة للباحثين المحليين عرض بحوثهم واطلاع الطلبة على البحوث العلمية لمختصين وافدين من دول أجنبية· وقصد دعم التكوين في هذا التخصص والاستفادة من الخبرات العلمية والبحوث المتعلقة بالتكنولوجيا الحيوية، أوضحت عميد الكلية أن عدد الباحثين المستفيدين من منح التكوين قصير المدى للموسم الجامعي 2009-2010 يقدر عددهم بحوالي 70 أستاذا وباحثا من أجل تطوير خبراتهم العلمية، بينما قدر عدد المختصين والباحثين الذين منحت لهم فرصة نشر بحوثهم وتجاربهم العلمية في بلدان أجنبية على غرار فرنسا، كندا، الصين، وغيرها من الدول ب 50 باحثا· وقالت المتحدثة ذاتها أن المشاريع المستقبلية التي تعتزم كلية البيولوجيا تجسيدها تتمثل في الأمراض الوراثية، كيفية استخراج مواد جزئية من الكائنات الحية واستعمالها لمعالجات بعض الأمراض، مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية·