تسجل مصالح مديرية الصحة والسكان بولاية باتنة حاليا عجزا في الأطباء الأختصاصيين ب 183 طبيبا حسب ما أكده اليوم الاثنين مدير القطاع. وأوضح إدريس خوجة الحاج خلال عرضه تقرير حول قطاع الصحة بالولاية في الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي أن عدد الأطباء المختصين العاملين بالولاية يقدر ب 394 مختصا فقط رغم توفر 110 مناصب شاغرة في هذا المجال. ولم يخف المتحدث ذاته المجهودات الكبيرة المبذولة من طرف السلطات العمومية من أجل توفير السكنات الوظيفية في قطاع الصحة والسكان قصد تحفيز الأطباء الأخصائيين على العمل بالمرافق الصحية بباتنة وتهيئة كل الظروف الملائمة لاستقرارهم بالولاية مما سيساهم في تخفيف العجز المسجل في هذا الميدان. وأكد مدير الصحة بالمناسبة أن القطاع محليا استفاد برسم سنة 2012 من 40 منصبا ماليا يتعلق بالأطباء الأخصائيين، لافتا إلى أن توظيف هذا العدد سيسمح بتخفيف الضغط الذي تشهده المؤسسات الصحية وخاصة الاستشفائية منها. وكانت ولاية باتنة قد تدعمت يضيف المصدر نفسه خلال سنة 2012 بما لا يقل عن 39 منصبا ماليا خاصا بالأطباء العامين الذين يقدر عددهم حاليا بباتنة ب 697 طبيبا، مشيرا إلى أن التحاق الأطباء الجدد بمناصبهم سيعمل على الحد من توافد المرضى من المناطق البعيدة نحو المراكز الصحية لاسيما وأن الموظفين الجدد وزعوا على العيادات ووحدات الصحة الجوارية. وبالنسبة لشبه الطبي الذي يضم حاليا 4197 مستخدما بباتنة، أفاد مدير القطاع بأن الولاية تسجل حاليا عجزا كبيرا في تغطية مختلف الهياكل الصحية. وأضاف أن حدة العجز ستزداد مع الاستلام القريب للعديد من الهياكل الصحية الجديدة والإحالة على التقاعد لعدد معتبر من مستخدمي شبه الطبي خلال الثلاث سنوات القادمة.