أكد نجم ألعاب القوى نور الدين مرسلي في هذا الحوار الذي جمعه بالجزائر نيوز أنه مستعد دوما لمساعدة الرياضة الجزائرية وبالأخص ألعاب القوى بخبرته الطويلة، مضيفا أن حظوظ تأهل المنتخب الوطني إلى كأس العالم جد كبيرة، وأنه قادر على التفوق على منافسه البوركينابي في لقاء السد المقبل. سعيد بتواجدي في هذه الاحتفالية ومشاركة اللجنة الأولمبية الجزائرية في ذكرى تأسيسها الخمسين، لقد كنت من الرياضيين المحظوظين الذين رفعوا علم الجزائر عاليا، وهذا بمساعدة اللجنة الأولمبية الجزائرية، كما أن وجود رجل كبيراف مصطفى فيها سيدعم الرياضة أكثر، لكونه أعطى كثيرا للرياضة الجزائرية سواء كمدرب أو مسؤول، وأنا سعيد جدا بوجودي في هذا العرس الكبير الذي لم شمل الرياضيين الجزائريين. في السابق لم يكن هنالك اتحاد واتفاق بين الوزارة واللجنة الأولمبية والاتحاديات، وهو الأمر الذي كان له أثر سلبي على نتائج الرياضة الجزائرية في مشاركاتها في المحافل العالمية، لكن الأمر تغير تماما الآن، والأمور تسير في الطريق الصحيح وستكون إيجابية، ومستقبل الرياضة الجزائرية سيكون مشرقا وأحسن. لما لا، فقد كانت هناك العديد من الاقتراحات والعروض التي وصلتني في هذا الصدد سابقا، وكل شيء "بالمكتوب" كما يقال، أنا شخصيا لا مانع لدي في وضع خبرتي للرياضيين الجزائريين لكي نساهم في بناء جيل جيد وتتطور رياضة ألعاب القوى أكثر، وتحصد العديد من النتائج الباهرة مستقبلا. كرة القدم تجري مجرى الدم في كل جزائري، وهي الرياضة الأكثر شعبية عندنا، وأنا شخصيا كنت أمارسها في السابق، أنا أتابع أخبار المنتخب الوطني ككل الجزائريين وأتمنى من كل قلبي أن يتمكن من تحقيق الفوز في لقائه المقبل واقتطاع تأشيرة المرور إلى كأس العالم التي ستقام في البرازيل العام القادم.