محمد هادف (رئيس الحركة الوطنية للأمل ومترشح للرئاسيات): «قررت الترشح لكي لا أفسح المجال أمام المترشحين الانتهازيين الذين يريدون الهيمنة على الساحة السياسية، وبلادنا ليست مسكونة بالانتهازيين فقط وبالطموحات الضعيفة وإنما هناك رجال ونساء مميزين، شجعان ونزهاء قادرون على تطوير وتأسيس سياسة أخرى جريئة لتغيير حقيقي، ولهذا فإن الرئاسيات المقبلة تهمنا جميعا وحركتنا لن تبقى بعيدة عن هذه المعركة". عبد الكريم عبادة (منسق حركة تقويم وتأصيل الأفلان): «من قال إننا ضد ترشح بوتفليقة؟ هل أعلن ذلك وقال سأترشح ونحن عارضناه؟ ثم من هو الذي يعارض ترشح الرئيس ومن جهر بذلك، لا أحد في اعتقادي، وسعيداني يريد أن يوغر صدر بوتفليقة ضدنا لا أكثر وخصومتنا معه قانونية بحتة، لأنه أمين عام غير شرعي". لطفي بومغار (المتحدث باسم الحملة الانتخابية لعلي بن فليس): «السيد علي بن فليس، أراد انتظار الاستدعاء الرسمي للهيئة الناخبة، ليعلن ترشحه بصفة رسمية، كما أنه كان حريصا جدا على إعلان ترشحه مباشرة بعد استدعاء الهيئة الناخبة، السيد بن فليس مترشح لرئاسيات أفريل 2014، مهما كانت هوية المترشحين الآخرين، فهو مقتنع بالكامل بمشروعه، وهمه الوحيد ينصبّ في كيفية إقناع الشعب الجزائري بمضمونه ومحتواه، من دون أن يولي أي أهمية لمن يترشح".