محمد مقدم، المدعو أنيس رحماني صاحب جريدة "النهار" وقناة "النهار" التي كان من ورائها صانع المدعو أنيس رحماني، وهو مسؤول الإعلام في الرئاسة في عهد الشاذلي بن جديد محمد مقدم.. طبعا لا علاقة عائلية بين محمد مقدم الأصل، ومحمد مقدم المدعو أنيس الفرع... فالأول من برج بوعريريج والثاني من البيض.. الأول لا يهمنا أن نتحدث عن ماضي والده (الثورة)، والثاني ماضي والده في الثورة مشبوه، والدليل على ذلك أن الثورة لاحقته وهو هرب إلى منطقة بعيدة عن منطقته الأصلية.. لكن لا يهمنا أن ننبش في الماضي، ما يهمنا هو كيف تحول المدعو أنيس رحماني من عميل لعلي بن فليس في رئاسيات 2004 إلى عميل لعصبة أخرى هي في خلاف مع علي بن فليس؟! طبعا، الكل يتذكر المدعو أنيس رحماني كيف كان يظهر على قناة خليفة تيفي ويعيّر المرشح بوتفليقة بعائلته ويصفه ب "المروكي" وكيف كان يهرّب المدعو أنيس رحماني الكاسيتات عبر المطار، وكانت هذه الكاسيتات التي تبث في قناة الخليفة شديدة العداء لبوتفليقة.. إذن هل تاب المدعو أنيس فعلا عن عمالته أم أنه مستعد أن يبيع فقط نفسه للواقف؟! راح يعير علي بن فليس بالإعلاميين الذين حضروا تصريحه الرسمي في فندق الهيلتون، وهذا بالفعل ما قام به عندما راح يعير منذ سنوات بوتفليقة، المدعو أنيس رحماني يدعي في جلساته الحميمة أنه تمكن من وضع شقيق الرئيس السعيد في الجيب، ولهذا فهو يعتقد أنه كبير الأذكياء.. ولهذا فهو أطلق النار حتى على من كان عميلا بامتياز لهم وهم الدياراس، لكنه لم يقل لمن يظن أنه وضعهم في جيبه، أنه اتصل بالدياراس وهو يقول لهم سامحوني، الله غالب، لست أنا من يطلق النار عليكم.. لكن الله غالب، أنتم تعلمون، وما في القلب في القلب.. وبالرغم أنني ولد بياع، لكن المدعو أنيس رحماني هو بياع من طراز لا مثيل له، فهو سرق زوجة رجل نهارا جهارا ولم يتوان في أن يعرض عملا على هذا الرجل الذي سرق منه زوجته، والآن لي سؤال للعميل ماذا لو حدثت معجزة ولم يتقدم بوتفليقة إلى عهدة رابعة، هل ستتحول من جديد إلى عميل لعلي بن فليس أو حمروش أو للدياراس من جديد؟! أقول كلامي هذا وأستغفر الله لي ولكل العملاء..